علّق النائب جميل السيّد على على "خطف المواطن (ف. م) يوم أمس الخميس من الساحة العامة، في محلة شتورة".
وكتب السيّد في تغريدةٍ على حسابه عبر "تويتر": "أمس خُطف مواطن نهاراً من ساحة شتورة، الخاطفون كانوا مدججين بالسلاح وبثياب المخابرات!".
وأضاف، "قريباً سيتقاعد مسؤول المخابرات في المنطقة، سيحزن عليه متموّلون ومهرّبون وعصابات".
وختم السيّد، "الناس ما بتفرق معها إذا إجا محلّو ضابط شيعي أو غير شيعي، الناس بدها ضابط يعمل هَيْبة وأمن، مش سياسة وتجارة بالأمن".
أمس خُطف مواطن نهاراً من ساحة شتورة،
— اللواء جميل السيّد (@jamil_el_sayyed) September 18, 2020
الخاطفون كانوا مدججين بالسلاح وبثياب المخابرات!
قريباً سيتقاعد مسؤول المخابرات في المنطقة،
سيحزن عليه متموّلون ومهرّبون وعصابات،
الناس ما بتفرق معها إذا إجا محلّو ضابط شيعي او غير شيعي،
الناس بدها ضابط يعمل هَيْبة وأمن
مش سياسة وتجارة بالأمن..
وصدر أمس الخميس عن قيادة الجيش– مديرية التوجيه، بيانٌ لفتت فيه إلى أنّه "بتاريخ 17 / 9 / 2020 أقدم مسلّحون ينتحلون صفة أمنية يرتدون سترات مُدوّن عليها (مديرية المخابرات)، ويستقلّون سيارة جيب نوع شيروكي، على خطف المواطن (ف. م) من الساحة العامة في محلة شتورا وفرّوا به إلى جهة مجهولة".
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" اليوم الجمعة، أنه "تم الإفراج عن المخطوف "ف.إ.م" صاحب محل للصيرفة في شتوره، وقد تركه خاطفوه عند جرود السلسلة الشرقية من جهة بريتال، بعد مضي أكثر من 12 ساعة على خطفه، وهو في حال صحية جيدة وبات في عهدة دورية من فرع المعلومات في بعلبك".