غرّد النائب فريد هيكل الخازن، على حسابه عبر "تويتر" كاتِبًا: " لايمكن للبطريركية ان تكون ضدّ اي طائفة هي التي جمعت كلّ الطوائف واسّست دولة لبنان الكبير".
وأضاف، "لابدّ من عودة الحكمة ولغة الحوار".
لايمكن للبطريركية ان تكون
— Farid Haykal El Khazen (@FaridHaykalElKh) September 21, 2020
ضدّ اي طائفة هي اللتي
جمعت كلّ الطوائف
واسّست دولة لبنان الكبير .
لابدّ من عودة الحكمة ولغة الحوار.
وأضاف، "ولا يُمْكِن أن تُفَسَّر مواقف بكركي كأنها موجّهة الى طائفة معينة. الوطن بحاجة إلى مدّ جسور وفي زمن التسويات الكبرى علينا إتقان الإنتظار متَحلّين بروح الحكمة والحوار".
ولا يُمْكِن أن تُفَسَّر مواقف بكركي كأنها موجّهة الى طائفة معينة. الوطن بحاجة إلى مدّ جسور وفي زمن التسويات الكبرى علينا إتقان الإنتظار متَحلّين بروح الحكمة والحوار.
— Farid Haykal El Khazen (@FaridHaykalElKh) September 21, 2020
وأمس الأحد، سأل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بُطرس الراعي في قداس عن روح شهداء المقاومة اللبنانية في كنيسة سيدة ايليج في ميفوق: "بأي صفة تطالب طائفةٌ بوزارةٍ معيَّنة كأنَّها ملكٌ لها، وتُعطِّل تأليف الحكومة، حتَّى الحصول على مبتغاها، وهي بذلك تتسبَّب بشللٍ سياسيّ، وأضرارٍ اقتصاديَّة وماليَّة ومعيشيَّة، أين أضحى اتفاق القوى السياسية المثلّث من أجل الاصلاح: حكومة انقاذ مصغّرة، وزراء اختصاصيون مستقلون ذوو خبرة سياسية، المداورة في الحقائب?".
وفي وقتٍ لاحق، إستنكر المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في بيان، "ما صدر عن مرجعية دينية كبيرة بحق الطائفة الإسلامية الشيعية، ولما إنحدر إليه الخطاب من تحريض طائفي يثير النعرات ويشوه الحقائق ويفتري على طائفة قدمت خيرة شبابها وطاقاتها في معركة تحرير الوطن كل الوطن ودحر الإرهابين الصهيوني والتكفيري عن قراه ومناطقه المتنوعة طائفياً ومذهبياً".