"12 سنة أخرى"... ترمب يُوضِح الحقيقة للعالم

بعد أيام من ترديد وسائل إعلام عدة لنغمة أن الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب لن يقبل نتيجة الانتخابات الرئاسية، إذا خسر أمام جو بايدن في تشرين الثاني المقبل، فسر ترمب تصريحات سابقة له أثارت مخاوف كبيرة بشأن بقائه في السلطة.

وكان ترمب ألمح سابقًا إلى رغبته في البقاء بالسلطة لمدة 12 سنة أخرى، لكنه عاد فأوضح، الجمعة، خلال تجمع انتخابي مع أنصاره في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، أن الأمر لا يزيد عن كونه مجرد مزحة.

وقال ترمب مبتسمًا: "كما تعلمون، لا يمكنك المزاح.. (وسائل الإعلام) تقطع الأمر دائمًا قبل الضحك، ويعتقدون أن الأمر جاد".

وسخر الرئيس الأميركي مما اعتبرها ادعاءات وسائل إعلامية تحدثت عنه باعتباره "ديكتاتورا" لن يسلم السلطة، وإصرار بعضها على سعيه "المستحيل" للبقاء في الرئاسة لولايتين قادمتين.

وفور إنهاء ترمب حديثه القصير بشأن هذه النقطة راح الحشد يهتف "12 سنة أخرى"، وسط ضحكات الرئيس.

وأكد البيت الأبيض، الخميس، أن ترمب سيقبل نتائج الانتخابات الرئاسية، التي ستجرى في الثالث من تشرين الثاني، وذلك بعد يوم من توجيه انتقادات إلى الرئيس الذي ينتمي للحزب الجمهوري.

وبعد الضغط عليها في مؤتمر صحفي للتعليق على تصريحات ترامب، الأربعاء، قالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، كايلي ماكيناني، إن "الرئيس سيقبل بنتائج انتخابات حرة ونزيهة".

وفي السياق، وعد زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، الخميس، بـ"انتقال مرن" للسلطة عقب الانتخابات الرئاسية في 3 تشرين الثاني.

وغرد ماكونيل، القريب من ترمب، بأن "الفائز في انتخابات 3 تشرين الثاني سينصّب في 20 كانون الثاني".

وشدد على أنه "سيكون هناك انتقال مرن كما هي الحال كل 4 سنوات منذ 1792"، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية الثانية في التاريخ الأميركي.