اقليمي ودولي

placeholder

عربي بوست
الأحد 27 أيلول 2020 - 08:28 عربي بوست
placeholder

عربي بوست

بايدن: ترمب ليس ذكياً وسأهزمه

بايدن: ترمب ليس ذكياً وسأهزمه

قال جو بايدن منافس الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية القادمة، إن ترامب ليس ذكياً بما فيه الكفاية وإنه لن يغلبه في المناظرة التلفزيونية المرتقبة، بينما قال ترامب إن اللقاء سيكون شبيهاً بمنافسات بطولة القتال غير المحدود، وتوعد بهزيمة خصمه في هذا "النزال"، الذي من المتوقع أن ينطلق الثلاثاء 29 أيلول 2020.

المرشح الديمقراطي بايدن قال إن منافسه دونالد ترامب سيركز مناظرته القادمة معه على هجمات شخصية ضده؛ لضعف معارفه في قضايا السياسة، وإن الشعب يعلم أن الرئيس كذّاب، معرباً عن استعداده لأن يشرح لماذا فشل ترامب بعدة قضايا، بينما الحلول التي اقترحها كانت كفيلة بأن تساعد الأميركيين واقتصاد الولايات المتحدة وتجعل العالم أكثر أمناً.

وأضاف بايدن أنه يتوقع أن تكون المناظرة هجمات مباشرة ومعظمها شخصية ضده من قِبل الرئيس، "وهذا أقصى ما يعرفه، فهو لا يعرف كيف يخوض مناقشة معتمداً على الحقائق، لأنه ليس ذكياً بما فيه الكفاية. لا يعرف كيف يتعامل مع الحقائق، ولا يفقه في السياسة الخارجية ولا في السياسة الداخلية إلا قليلاً".

وصف الرئيس ترمب مناظراته القادمة مع المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن بأنها ستكون شبيهة بمنافسات بطولة القتال غير المحدود UFC، وذلك خلال خطاب له أمام مجموعة من مؤيديه ذوي الأصول اللاتينية في ميامي، الجمعة 25 أيلول 2020، كما توعده بهزيمة قاضية في هذا "النزال".

وفق تقرير لصحيفة The New York Post الأميركية، أمس، فإن الرئيس الحالي لأميركا، الذي اشتهر بمباغتته المصطنعة لفينس ماكماهون في إحدى حلقات المصارعة العالمية الترفيهية WWE عام 2007، تنبأ بهزيمة بايدن هزيمة قاسية، بعد إشارته إلى بطل منافسات "القتال غير المحدود" خورخي ماسفيدال بين الحضور.

وفي المناسبة نفسها، صرح ترمب قائلاً: "بايدن رجل ضعيف في رأيي. وتنتظرنا مناظرة قريباً، وستكون مثيرة مثل مباراة قتال. الأمران متشابهان، غير أنها لا تتعلق بالجانب الجسدي كثيراً".

كما أضاف أن العقل أهم جانب في كل من المعارك والمناظرات، وطلب من ماسفيدال تقدير أهمية القوة العقلية.

وفي خطاب موجَّه إلى ماسفيدال، قال: "الرأس ما أهميته؟ ما نسبة أهميته؟ 80؟".

و من المقرر أن يخوض ترامب وبايدن ثلاث مناظرات قبل انتخابات 3 تشرين الثاني، وستُعقد المناظرة الأولى يوم الثلاثاء، في كليفلاند بولاية أوهايو.

وقد بدأ بايدن الاستعداد للمناظرة الخميس. وقال ترمب إنَّ عمله في منصب الرئيس هو أفضل استعداد، وإنه لن يرتب للمناظرة مقدماً.

ويشار إلى أن ترمب استضاف جلسته مع مؤيديه ذوي الأصول اللاتينية في منتجعه Trump National Doral بولاية ميامي، فيما تشير استطلاعات الرأي إلى احتدام المنافسة بينه وبين بايدن في هذه الولاية المتأرجحة.

هذا وانتقد ترمب سجلَّ بايدن أثناء وجوده في مجلس الشيوخ وعمله نائباً للرئيس فيما يخص اشتراكية أمريكا اللاتينية، وقال إنه ساهم في مغادرة شركات الأدوية بورتوريكو.

إذ قال ترمب موجهاً حديثه للحضور: "بايدن التقى المستبد نيكولاس مادورو. وأمطره بالمجاملات".

كما أضاف: "التقى بايدن مع مادورو وكان كل شيء لطيفاً وجميلاً ولم يحدث شيء، وأنا فرضت أقسى العقوبات الممكنة".

وقال الرئيس إن أنصار بايدن اليساريين يمكن أن يُدخلوا الاشتراكية إلى الولايات المتحدة أيضاً، وبالتحديد استثارة المتظاهرين المناهضين للشرطة الذين يحطمون النوافذ.

كما صرح أيضاً: "هذه ستكون فنزويلا، نسخة كبيرة جداً منها، لكنها واردة الحدوث… ولكن يستحيل حدوثه معي. لكن وضع الأشخاص الخطأ في السلطة يمكن أن يسرّع من حدوث ذلك".

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ترمب زاد بشكل كبير من دعمه بين اللاتينيين في ولاية فلوريدا منذ عام 2016، لكن هذه المكاسب تقابلها خسارة دعمه بين كبار السن في ظل جائحة كوفيد-19.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة