رأى عضو كتلة المستقبل النائب سامي فتفت في حديث أمين عام حزب السيد حسن نصرالله، "محاولات لشراء الوقت بحيث أنه "مزروك" داخليًا ودوليًا، وربما يراهن على الإنتحابات الأميركية، خصوصًا بعد أن أعطى الرئيس الفرنسي مهلة 4 إلى 6 أسابيع، كما يحاول الرد على تهمة عرقلة عملية تشكيل الحكومة، ورمي الكرة في ملعب رؤساء الحكومات السابقين، إلّا أن الجميع بات يعلم، حتى بعض حلفاء حزب الله، أن المعرقل الحقيقي هو الحزب نفسه".
ورأى فتفت في حديث مع "الأنباء الالكترونية" أن "نبرة الحديث إرتفعت، أكان لجهة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أو نصرالله"، إلّا أنه إعتبر أن "البلاد لم تعد تحتمل تأخيرا، في ظل الأزمات المتراكمة، وكذلك الأمر لا تحتمل تهديدا بإعادة سيناريو 7 أيار او غيره"، لافتا إلى أن "ثقافة القتال في لبنان لا يملكها إلّا الحزب نفسه، وحينما يقرر النزول إلى الشارع لن يجد من يقاتله".
وخلال كلمة متلفزة له أمس الثلاثاء، توجّه حسن نصرالله لـ ماكرون، بسؤالٍ: "هل كانت المبادرة الفرنسية تقول أن يقوم رؤساء الحكومات السابقين بتشكيل الحكومة وتسمية الوزراء؟، مُضيفًا، "أبحث عن الطرف الذي كان يريد أن يسيطر على البلد والغاء القوى السياسية بغطاء منكم".
وتابع، "نحن منعنا أن يذهب البلد إلى الأسوأ والأسوأ ونتمنى أن يتعاون اللبنانيون لكي لا يذهب البلد إلى الأسوأ"، مضيفًا "نحن لم نلتزم أن نسلم البلد لحكومة كيفما كان، نحن معروفون كيف أننا نلتزم بوعودنا ونفي بها ونضحي لكي نلتزم بها، نحن اخترنا الديمقراطية وما تطلبه منا يتنافي مع الديمقراطية فإذا لم تكن الديمقراطية هي نتائج الانتخابات التي افرزت الاكثرية فما هي الديمقراطية تسليم الرقاب للأقلية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News