شدد النائب السابق لحاكم مصرف لبنان محمد بعاصيري في حديث لقناة "الجديد" على أنه "غير مرشح لأي منصب حكومي ولا أسعى لرئاسة الحكومة"، مشيراً الى أن "لا علم لي بطرح إسمي لرئاسة الحكومة وأنا أقبل أن أكون في أي موقع كان لخدمة لبنان".
ولفت الى أن "حزب الله رفض عودتي إلى مصرف لبنان ووضع فيتو عليّ باعتباري "وديعة أميركية" وهناك أشخاص آخرون كانوا غير مرحّبين بعودتي من بينهم باسيل ودياب".
واعتبر "أننا امتداد طبيعي للقطاع المصرفي الأميركي باعتبار أن اقتصادنا "مدولر" ومن الضروري أن نكون بأفضل العلاقات مع الجانب الأميركي وكنائب حاكم مصرف لبنان كان دوري مسهّلا لهذه العلاقات".
وعن لقائه مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال بعاصيري: "التقيت الرئيس بري بهدف الحديث عن بنك الجمال و95% من الودائع التي كانت في بنك الجمال دفعت شيكات".
ورداً على سؤال عن طبيعة علاقته بحزب الله، شدد على أن "لا علاقة تربطني بحزب الله ولا أسعى للتقرب والتواصل معه ولا مع أيّ حزب آخر وأنا شخص مهني ولديّ أصدقاء من جميع المشارب السياسية".
وأشار بعاصيري الى أن "الرئيس سعد الحريري صديق ومن الطبيعي أن أزوره والرئيس السنيورة شخص أحترمه ولا يمكن القول إنّ علاقتي معه غير جيدة".
وأكد بعاصيري على أن "الرئيس سعد الحريري صديق ومن الطبيعي أن أزوره والرئيس السنيورة شخص أحترمه ولا يمكن القول إنّ علاقتي معه غير جيدة".
وقال: "بتقديري الشخصي لن يكون هناك حكومة حالياً وهناك شروط لنجاح الحكومة ونجاحها يكون بمكوّناتها والمهم أن يكون هناك اتفاق بين اللبنانيين على الخروج من الأزمة العميقة التي نمرّ بها".
وشدد بعاصيري على أن "حزب الله مكوّن أساسي من الشعب اللبناني ولكن أنا كلبناني مع أن تمارس السيادة اللبنانية بشكل كامل وخصوصا في ما يتعلق بالسلاح الذي يجب أن يكون محصورا بيد الجيش اللبناني والقرار في السلم والحرب يجب أن يكون لدى الدولة".
واعتبر أن "حزب الله هو حزب سياسي لديه مئات الآلاف من المؤيّدين ومؤثرين في الحكومات المتعاقبة والمجلس النيابي وهو شريحة أساسية من المجتمع اللبناني وبالنسبة لواشنطن هو حزب إرهابي".
وأكد أن "الولايات المتحدة توصلت إلى نتيجة بعد تجارب عدة أن الحرب باتت مكلفة جدا لذلك فهي تلجأ إلى سلاح العقوبات"، مشيراً الى أن "كل الأسماء التي يتمّ التداول بها على أنّها مهدّدة بالعقوبات الأميركية هي من باب التخيّلات ولا واقع صحيحاً لها على الإطلاق فالعقوبات لا أحد يعلم بها مسبقاً وأنا أعلم بها قبل فرضها بساعة فقط".
وسأل: "لدينا احتياطي من الذهب بما يقارب 10 ملايين أونصة أي نحو 18 مليار دولار فلمَ لا نلجأ إلى هذا الاحتياطي عبر رهنه للتعويض عن المتضرّرين من انفجار مرفأ بيروت؟".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News