أقفل عدد من بائعي الخضر ومحتجون صباح اليوم الثلاثاء، حسبة صيدا عند مدخل المدينة، احتجاجا على ارتفاع اسعار الخضر، بحيث وصل ثمن الخسة إلى 4 الاف وكيلو الحامض 7 آلاف والملفوف اربعة الاف والخيار خمسة الاف.
وعمد بائعو عربات الخضر والمحتجون الى منع الموظفين من الدخول والخروج، وتجمعوا وسط الطريق لبعض الوقت بهدف قطعها، إلا أن القوى الامنية حالت دون ذلك.
ورفع المحتجون لافتات طالبت بخفض الأسعار، معتبرين أن المواطن لم يعد باستطاعته العيش في ظل ارتفاع المواد الغذائية والخضر، بالاضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار.
وفي وقت لاحق, تم فتح مدخلي الحسبة وعادت الأمور إلى طبيعتها بعدما عمد بائعو الخضر على العربات، الى اغلاقها صباحا اعتراضا على غلاء اسعار الخضر.
ولفت عضو مجلس بلدية صيدا ابراهيم الحريري وهو تاجر وصاحب محل في حسبة صيدا أنه تم إقفال الحسبة صباحا لأن غلاء الاسعار لا يعوض كلفة الانتاج عند المزارع بسبب ارتفاع اسعار المواد الاولية في الزراعة، وهي مستوردة يتم شراؤها بالدولار، فمثلا طن الكيماوي كنا نشتريه بمليوني ليرة اما اليوم فأصبح سعره 12 مليون ليرة".
وتابع: "المزارع يتكلف كثيرا وكذلك اليد العاملة ارتفعت اجرتها ونحن نشتري البذور والادوية الزراعية والاسمدة الزراعية بالدولار وجميعكم تعرفون كم بلغ سعر الدولار في السوق السوداء. كيلو البندورة بلغ سعره خمسة الاف ليرة لان كلفتها عالية من ادوية وتعقيم وكيماوي وكلفة نايلون وكلفة مازوت ومحروقات وهذه كلها يجب ان تأخذ في الاعتبار".
وختم الحريري: "وزارة الاقتصاد حاولت ان تضبط أسعار المنتجات الزراعية، لكنها في الوقت عينه على دراية بأن الامور المتعلقة بالزراعة من كلفة المواد الاولية كلها بالدولار وغير مدعومة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News