أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في تغريدة مساء الثلاثاء، "إزالة السرية" عن جميع الوثائق المتعلقة بالتحقيقات الفيدرالية حول "التدخل الروسي" في الانتخابات الرئاسية عام 2016، وكذلك قضية استخدام وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، خادما خاصا للبريد الإلكتروني خلال توليها منصبها.
وكتب ترمب: "لقد سمحت بإزالة السرية الكاملة لأي وجميع الوثائق المتعلقة بأكبر جريمة سياسية في التاريخ الأميركي، خدعة روسيا. وبالمثل، فضيحة هيلاري كلينتون عبر البريد الإلكتروني. لا تنقيحات".
I have fully authorized the total Declassification of any & all documents pertaining to the single greatest political CRIME in American History, the Russia Hoax. Likewise, the Hillary Clinton Email Scandal. No redactions! https://t.co/GgnHh9GOiq
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 7, 2020
وأشار في تغريدة أخرى إلى أنه "رفع السرية" بالفعل من قبل "منذ فترة طويلة" لكن "لسوء حظ بلدنا، تصرف الناس ببطء شديد، لا سيما أنها ربما تكون أكبر جريمة سياسية في تاريخ بلادنا".
وسبق لواشنطن أن اتهمت روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية السابقة التي شارك فيها ترمب وكلينتون.
ولطالما وصف ترمب عملية "التدخل الروسي" بأنها "خدعة" واتهم إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، بالتجسس على حملته، خلال بحثها عن "أدلة" لتورط أفراد من حملته في التعاون مع عملاء روس.
ودعا، ترمب، مرارا إلى سجن كلينتون بسبب قضية البريد الإلكتروني خلال حملة عام 2016، لكن بعد تحقيق فيدرالي، لم يوص مدير مكتب (أف بي آي) السابق، جيمس فولي، بسجن كلينتون إلا أنه وصف تصرفها بـ"الإهمال الشديد".
وعادت القضية إلى السطح مجددا، خلال الأسابيع الماضية، بعد أن كشفت تقارير عن قيام محققين في الخارجية بالبحث في الرسائل الإلكترونية التي أرسلت خلال فترة توليها الوزارة.