شدد نقيب الأطباء شرف بو شرف خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع لجنة الرعاية الصحية المعنية بالسجون على أن "المجتمعين استهجنوا غياب خطة عمل تشمل كل السجون ومراكز الاحتجاز مع تواريخ محددة، قابلة للتطبيق والتنفيذ".
واستغرب المجتمعون البطء بتجهيز المستشفيات وخصوصا مستشفى ضهر الباشق لاستقبال حالات السجناء التي تستوجب المعالجة الاستشفائية، ولا يزال تجهيز مستشفيات حكومية خاصة بالكورونا للسجناء وبقية المواطنين دون المطلوب، علما انه اذا لم يتأمن هذا الامر خلال اسبوعين قد نكون امام كارثة صحية ، ليس في السجون فقط بل في كل لبنان.
وحذر المجتمعون أننا قد نكون أمام كارثة صحية ان لم نسرع باتخاذ التدابير الصحية الضرورية، علما ان هناك مستشفيات حكومية بالامكان تجهيزها خلال هذه الفترة، كي لا نصل الى حائط مسدود.
وشدد المجتمعون على اعطاء لقاح الانفلونزا للمساجين، وخصوصا لكبار السن منهم ومن يعانون من امراض مزمنة. وهنا توصية ايضا بعدم اعطاء اللقاحات الا بعد مراجعة الطبيب المختص.
ودعا المجتمعون الى ضرورة تجاوب المستشفيات الحكومية مع قوى الامن الداخلي بالسرعة القصوى، وتجاوز الروتين الاداري لمعالجة السجناء المصابين. مع الاشارة الى وجوب تسديد كلفة نفقات علاج المساجين من قبل وزارة الداخلية والبدء ببناء سجون جديدة سيما ما هو مقرر في بلدة مجدليا، خصوصا على ضوء ما يشكو منه السجناء من وضع لا انساني بسبب الاكتظاظ غير المألوف فرغم ان وزارة العدل ومجلس القضاء الاعلى ونقابة المحامين عملوا على تسريع المحاكمات، وأطلق سراح نحو 1500 سجين عن طريق المحاكمات عن بعد أو تقديم طلبات إخلاء سبيل بواسطة الهاتف، لكن الوضع لا يزال سيئا.
وكشف المجتمعون أن " البنك الدولي خصص مساعدات بقيمة 39 مليون دولار لمساعدة لبنان في مواجهة كورونا. نسأل أين وكيف صرفت هذه الأموال ؟ ونطلب صرفها فورا ومن دون أي مهلة لتجهيز المستشفيات العلاجية لوباء كورونا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News