استنكر المطارنة الموارنة بعد اجتماعهم الدوري برئاسة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في بكركي "تقصير الدولة في الوزارات والادارات في التعامل مع انفجار مرفأ بيروت وعواقبه والتباطؤ في التحقيقات ومن حيث التعويض على عائلات الشهداء والإسراع بصرف الاموال لترميم الأبنية بحيث لا تفرغ بيروت ممن ساهموا في الحفاظ على وجهها المميز".
وطالب الآباء الدولة القيام بما يلزم حتى لا تتكرر المأساة الجريمة فتصيب أبرياء آخرين في مناطق أخرى.
وقدر الآباء "المبادرات التضامنية بعد انفجار مرفأ بيروت ويرون في ذلك علامة رجاء لشعب لبنان تقديرا لأهمية وجوده في المشرق".
وتمنوا أن "تستمر لتشمل العدد الكبير من اللبنانيين الذين يعيشون تحت خط الفقر".
وأعرب الآباء عن "أسفهم أمام الألاعيب السياسية التي حالت حتى الآن دون تشكيل حكومة انقاذ من اختصاصيين اصلاحيين تستعيد ثقة الشعب والمجتمع الدولي وتعالج تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وخطر حجب الدعم".
وشدد الآباء على أن "الأوضاع الكارثية تتطلب شجاعة واقداما من جميع المسؤولين".
وحيا الآباء "القوى العسكرية والأمنية في مواجهة الإرهاب".
ورحب الآباء بإعلان "المشروع الاطاري لترسيم الحدود برعاية الامم المتحدة"، آملين أن "تسفر عن حل سريع يسمح للبنان بالإفادة من ثروته النفطية والغازية لصالح دولته وبالتالي أبنائه جميعاً".
وأبدى الآباء تخوفهم من "تفاقم الحال الوبائية حيث باتت تهدد بالعجز تماما عن مواجهتها بالإمكانات المتوفرة ويجب كبح إنتشار كورونا عبر التقيد بشروط الوقاية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News