مرونةٌ سعودية حكومياً... ومهلة مدتها أسبوع

"ليبانون ديبايت"

أعاد تعيين موعد للإستشارات النيابية المُلزمة نهار الخميس القادم، الزخم للملف الحكومي الذي تمَّت عرقلته برفع الشروط والشروط المُضادة من قِبل القوى السياسية.

وعُلم في هذا الاطار، أنّ "ضغطاً أوروبياً كبيراً يُمارس على كافة الأطراف لإنتاج حكومة سريعاً، ورفضاً لحالة الركود والجمود بعد إعتذار الرئيس المُكلف مصطفى أديب".

وترافق الضغط الاوروبي، مع كلام عالي النبرة مصحوبًا بتهديدات مباشرة موجهة للفرقاء المعرقلين في حال الفشل وهذه المرة لن يستطيع احد التهرب من المسؤولية.

ولا يهدف الضغط الاوروبي فقط إلى تكليف شخصية لتشكيل الحكومة نهار الخميس المُقبل، بل تمَّ وضع مهلة أسبوع ليتم الاتفاق على من سيتولى التشكيل وشكل الحكومة والتركيبة ايضاً.

وعَمل الجانب الاوروبي على تمهيد الطريق امام الحكومة المقبلة، من خلال إنتزاع مرونة سعودية لتسهيل التكليف والتأليف، وهذا يُعد خرقاً كبيراً لم يتوافر سابقاً.

ونتيجة الضغط الاوروبي، وُلِدت دينامية محلية تجلت في خفض السقوف حيث تبدي أوساط مُقربة من الرئيس نبيه بري إرتياحها للمسار الجديد مع رغبة بالتسهيل معطوفة على صمت حزب الله الذي فُسِّر على انه في اطار التخفيف من حدّة الخطاب السياسي لتهيئة الأرضية لولادة الحكومة.

وهذه المعطيات الواعدة، تشي بإنفراجات تتبلور ملامحها بداية الأسبوع القادم وتظهر بشكل أوضح مع انتهاء التكليف الذي لن يتأخر التشكيل عنه إلّا اياماً قليلة في حال إستمرّ المنحى الايجابي.