أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن إعتذاره، "من المواطنين عن الأخطاء في نسب الأرقام المصابة بكورونا في بعض القرى والبلدات، بسبب الأخطاء بأرقام السكان فيها".
وفي حديث له عبر قناة "الجديد"، قال حسن: "مرجعية القرار بالإقفال والفتح تعود لوزير الداخلية، ونحن كوزارة صحة تابعنا فتح عدد من الحضانات ولم يتم تسجيل إصابات إلا في 9 منها".
ولفت إلى أن " فيروس كورونا مستمر ولا نستطيع إنتظار إنخفاض العدد للبدء بالعام الدراسي، لأن نسبة الإلتزام بالإجراءات التي فرضتها الوزارة تراوح بين 50 و70% وهذا غير كافي لخفض عدد الإصابات".
وأشار حسن إلى أن "لبنان في المرتبة الثانية في العالم بنسبة الإصابات بفيروس كورونا، ويقترب من النموذج الإسباني".
وأكّد أن "عدد الإصابات يصل إلى 10% من نسبة الفحوصات وعدد الإصابات يتغير بحسب عدد الفحوصات المجراة خلال اليوم".
وأضاف حسن : "هناك مفارقة بين النموذج اللبناني والنموذج الأوروبي، وهي أن المجتمع اللبناني مجتمع فتي ما يجعله من البلدان الأقل ترتيباً في نسب الوفيات، و في الأسبوع المنصرم زادت المستشفيات الخاصة 20 سريراً مجهز لمواجهة كورونا والمستشفيات الحكومية 18 سريراً".
وقال: "المساعدات الطبية والثياب الواقية إستلمتها قيادة الجيش بالتنسيق مع لجنة صحية من الوزارة، وسيتم توزيعها على المستشفيات التي قدمت طلبات للوزارة".
وتابع حسن: "قمنا كوزارة الصحة بتأمين قرض من البنك الدولي، لتسديد مستحقات مرضى الكورونا للمستشفيات بشكل شهري، المستشفيات الميدانية التي أتت إلى لبنان إبان الإنفجار للمساعدة على استيعاب الصدمة من الإنفجار وفوجئوا بقدرة فرق الطوارئ اللبنانية على استيعابها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News