أشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى أنه "تغيّرت الأعراف الدستورية فحسب الدستور إذا لا زال هناك دستور تسمي الكتل من بعبدا وحسب الأصوات يكلف رئيس حكومة واليوم هناك عرف جديد وتكليف ذاتي".
وفي حديث لقناة الجديد، قال جنبلاط: "المواصفات تتغيّر والحريري يقول يريد حكومة أخصائييين دون سياسيين لكن نسأل أليس هو سياسي؟".
وأضاف: "لصالح سعد الحريري قلت له من الأفضل أن تسمي أحد كما قلت للرئيس ماكرون من الأفضل أن يكون شخص ثاني ووقتها كان الإسم نواف سلام".
وأكد جنبلاط أن "حزب اللّه تحفّظ على الطريقة التي تكلم فيها ماكرون حينما قال نريد هذه الحكومة لكن لا أعلم ما هي خلفيات الحزب وماكرون أوضح أنها توصيات وليست تعليمات".
كما كشف أن "الرئيس نجيب ميقاتي اتصل بالنائب وائل أبو فاعور وأبلغنا أنّ الدروز سيتمثلون بعباس الحلبي وزيراً للتربية في حكومة مصطفى أديب التي لم تبصر النور والحلبي رشحه ميقاتي لحكومة الـ14 وزيراً".
ومن جهة أخرى، أوضح جنبلاط أن "الفرنسيين وصلوا إلى مأزق وإتصلت بالحريري وكان الاتصال غير ودي لكن لم أقول له إعطاء المالية للشيعة إلى أبد الآبدين".
وأكد أن "حزب الله وحركة أمل سيسمون وزراء لهم إنتساب سياسي والحريري زار عون وقد يكون قال له الأخير "بدك تشوف خاطر جبران".
وقال لـ الحريري: "إنت يا شيخ سعد سياسي بكرا بدك تجيب ملائكة وزراء؟ وحركة أمل هل رح يجيبوا روّاد الفضاء وزراء؟".
وتابع: "أتكلم من منطلق وطني وأسأل المالية والداخلية وزارات محرمة على الدروز وإستلمنا الصحة فهل فشلنا فيها؟ هل يحق لنا التسمية؟ أسّمي بلال عبدالله وزيرا للصحة أو وليد عمّار والطّاقة "خلّيلن ياها".
اخترنا لكم



