نفذ إتحاد العمال والمستخدمين في الشمال، اعتصامًا عماليا في ساحة جمال عبدالناصر التل في طرابلس، رفضا لسياسة رفع الدعم، في الذكرى السنوية الأولى لحراك السابع عشر من تشرين الأول.
تقدم المشاركون رئيس الإتحاد النقيب شعبان عزت بدرة، رئيس مجلس المندوبين في الاتحاد النقيب فاضل عكاري، منسق لقاء الأحزاب والقوى الوطنية في طرابلس عبدالله خالد، رئيس نقيب عمال بلدية طرابلس هاشم عبدالله، رئيس نقابة مستخدمي وعمال مؤسسة لبنان الشمالي النقيب كمال مولود، رئيس نقابة عمال البناء في الشمال جميل طالب، والمكاتب العمالية الحزبية ورؤساء النقابات العمالية وحشد من العمال.
بعد النشيد الوطني، تحدّث النقيب بدرة، مشيرًا إلى أنّه "جاء تفجير مرفأ بيروت وتدمير المنطقة المحيطة به ليزيد الوضع الإقتصادي سوءا ويفرض الغلاء الفاحش في الأسعار وخصوصا بعد الإرتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار. الأمر يستوجب وضع خطة إقتصادية متكاملة تأخذ على عاتقها بدء إصلاحات جدية في بنية النظام الإقتصادي وتحقق بعض التوازن بين مكونات الوطن".
وتابع :" ان اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي بالتعاون مع الإتحاد العمالي العام في لبنان قد أخذ على عاتقه أن يطلق انذارا للدولة يشكل المدخل لدعم المطالب المحقة والعادلة والمشروعة لكل اللبنانيين".
وقال: "إن رفع الدعم عن المشتقات النفطية والأدوية والمواد الغذائية والقمح والطحين من شأنه أن يحقق انتكاسة إقتصادية تزرع الفقر وتزيد البطالة وتدمر ما تبقى من ضمان اجتماعي وترفع الأسعار بشكل جنوني وتطلق العنان لارتفاع سعر الدولار وتنعكس سلبا على كل مرافق الحياة".
وسأل: "هل تنقذ هذه الإجراءات الإقتصاد الوطني وتعيد له حيويته؟".
وختم بتوجيه "إنذار أخير للدولة"، محذرًا المسؤولين من "مخاطر رفع الدعم وانعكاساته المدمرة على الوطن التي سيدفع اللبنانيين لإجهاض تلك السياسة ولو بالقوة حفاظا على الوطن بكل مكوناته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News