بدأت اليوم الخميس عملية تبادل الأسرى بين صنعاء وحكومة الرئيس عبد ربه منصور الهادي عبر الصليب الأحمر،
وقالت مصادر ملاحية لـ "الحرة" أن مطار سيئون بحضرموت يشهد تجميع الدفعة الأولى من الأسرى قبل التبادل. وتضم الدفعة الأولى 230 أسير لكل طرف، على أن تتولى طائرة أممية نقل الأسرى من مطار سيئون إلى صنعاء في حين يتم نقل أسرى حكومة هادي برا إلى بقية المحافظات.
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، ماجد فضائل، إن عملية تبادل الأسرى والمختطفين بين حكومته والحوثيين تبدأ اليوم الخميس وتستمر غدا "إذا لم تحصل أي عراقيل من قبل صنعاء، حسب تعبيره .
من جهته، شدد رئيس لجنة شؤون الاسرى التابعة للحوثيين عبد القادر المرتضى في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" على أنه "سيتم تنفيذ الصفقة بعون الله في موعدها المحدد اليوم وغدا (الخميس والجمعة) كما كان مرسوماً لها"، مشيراً "تم استكمال كل الإجراءات من جميع الأطراف".
بتوفيق الله سبحانه تم حل الإشكالية التي طرأت قبل يومين وتم استكمال كل الإجراءات من جميع الأطراف
— عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) October 15, 2020
وسيتم تنفيذ الصفقة بعون الله في موعدها المحدد اليوم وغد. 15/و 16/ إكتوبر
كماكان مرسوماً لها.
فالحمدلله رب العالمين.
وبموجب الصفقة ستتبادل الأطراف المتحاربة نحو 1081 سجينا عقب اتفاق أبرم في سويسرا الشهر الماضي.
ووافق الجانبان في محادثات السويد في كانون الأول العام 2018 على تبادل 15 ألف أسير، وجرت عمليات تبادل محدودة منذ التوقيع على الاتفاق.
وعملية التبادل المقررة أن تنفذ اليوم الخميس وغداً الجمعة هي الأكبر منذ بداية النزاع الدامي على السلطة في منتصف 2014 وتدخّل السعودية على رأس تحالف عسكري في 2015 دعما للحكومة.
وأشاد مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث بالاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي في المحادثات في سويسرا، واصفا إياه بأنه "إنجاز مهم للغاية".
وقالت متحدّثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تتولّى الجانب اللوجستي في عملية التبادل، إن فرقها متواجدة في عدد من المطارات المشاركة في عملية النقل.
وأضافت: "الاستعدادات جارية، إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها نأمل أن تتم عملية الافراج في الساعات القليلة المقبلة".