اقليمي ودولي

placeholder

سبوتنيك
الجمعة 16 تشرين الأول 2020 - 17:12 سبوتنيك
placeholder

سبوتنيك

ساركوزي يواجه تهمة "تشكيل عصابة اجرامية"

ساركوزي يواجه تهمة "تشكيل عصابة اجرامية"

وضعت النيابة المختصة بالجرائم المالية في فرنسا، الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي رهن التحقيق بتهمة "أعمال إجرامية" على خلفية تلقيه أموالاً من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لتمويل حملته الإنتخابية.

وجهت تهمة "تشكيل عصابة إجرامية" إلى الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في إطار التحقيق، في إحتمال أن "يكون قد حصل على تمويل ليبي لحملته الانتخابية العام 2007 ،على ما قالت النيابة المالية الوطنية لوكالة الأنباء الفرنسية".

وسيُحاكم الرئيس السابق على "تمويل غير قانوني للحملة الانتخابية"، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها 3750 يورو.

وستتم محاكمته لتجاوزه عتبة نفقات الانتخابات التي تتجاوز 20 مليون يورو، على الرغم من "تحذيرات محاسبي الحملة في آذار ونيسان 2012".

وطعن ساركوزي قبل ذلك بأنه سبق أن "تمت معاقبته في الوقائع التي يتهمه بها المجلس الدستوري في 2013، وكان المجلس حينها أكد رفض التصديق على حساباته بسبب تجاوز سقف الإنفاق الذي اضطر لتسديده".

لكن تلك القضية كانت تتعلق فقط بـ363 ألف يورو تم الانتباه إليها قبل أن تنكشف في ربيع 2014 منظومة واسعة لفواتير مزورة، هدفها تزييف نفقات تجمعات ساركوزي التي كانت تنظمها وكالة الاتصال "بجماليون".

وقال إيمانويل بويونكا محامي ساركوزي، إن "القرار مخيب للآمال لأن الاعتراضات التي تم تقديمها كان يمكن قبولها، لكن محكمة النقض لم تقبلها وتركت الأمر للمحكمة"، التي سيحال عليها ساركوزي.

وتابع: "نؤكد مجدداً أن الرئيس ساركوزي ليس معنيا بالوقائع التي تهم بجـماليون، بل فقط بتجاوز سقف الإنفاق".

وفي السابق، واجه نيكولا ساركوزي، الذي إنسحب من السياسة منذ عام 2016، تهمة "التأثير على التجارة" و"فساد" قاضٍ كبير في محكمة النقض في قضية أخرى، كشف عنها التنصت على الهاتف الذي استخدمه تحت إسم مستعار "بول البزموت".

وهذا هو ثاني رئيس يحال إلى المحكمة في قضية سياسية ومالية في ظل الجمهورية الخامسة، بعد جاك شيراك (1995-2007)، الذي حكم عليه في عام 2011 في حالة الوظائف الوهمية لرئيس بلدية باريس.

كما تم توجيه الإتهام منذ مارس 2018 في التحقيق في التمويل الليبي المزعوم لحملته عام 2007، بسبب "الرشوة السلبية"، و"إخفاء اختلاس الأموال العامة الليبية" و"التمويل غير القانوني للحملة".

وستنظر محكمة الإستئناف في باريس في 17 تشرين الأول الجاري، في طلبها بإلغاء هذه الدعاوى.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة