قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الولايات المتحدة الأميركية بها أعلى معدل لإصابات بفيروس كورونا المستجد، لأسباب بسيطة وهي أننا نجري أعلى معدل اختبارات يومية في العالم.
وكتب على "تويتر"، اليوم الأحد: "نظر معدلات إصابة مرتفعة مقارنة ببقية دول العالم لسبب بسيط وهو أننا نقوم بأعلى معدل اختبارات الكشف عن الفيروس".
وتابع: "وسائل الإعلام المزيفة تنشر تلك الإحصائيات بصورة يومية، لكنهم يجب أن يعلموا أننا نسجل معدلات إصابة كبيرة لأننا نقوم باختبارات لأعداد ضخمة بتكاليف كبير".
وقال ترامب: "لا توجد دول في العالم تجري الاختبارات بنفس المستوى الذي نقوم به"، مضيفا: "كلما أجريت اختبارات أكثر كلما ظهرت لديك حالات أكبر... في غاية البساطة أليس كذلك".
ويتعرض ترمب لهجوم من الديمقراطيين وفي مقدمتهم المرشح الرئاسي جو بايدن، الذي يرى أن الوقت قد حان لإنهاء ما يصفه بـ "موسم الظلام"، متعهدا بتنفيذ استراتيجية وطنية لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد، في الولايات المتحدة.
ويحذر المرشح الديمقراطي من أنه في حالة بقاء الرئيس دونالد ترمب في منصبه، فإن إصابات ووفيات كورونا في الولايات المتحدة سيظل مرتفعا، وستغلق الشركات الصغيرة بشكل دائم، وستستمر معاناة العائلات العاملة.
The United States shows more CASES than other countries, which the Lamestream Fake News Media pounces on daily, because it TESTS at such a high (and costly) level. No country in the world tests at this level. The more you TEST, the more CASES you will be reporting. Very simple!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 18, 2020
ومن المقرر أن يتم إجراء انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة، في 3 تشرين الثاني المقبل.
ويعد بايدن الديموقراطي، أبرز منافسي الرئيس الحالي دونالد ترامب، المنتمي إلى الحزب الجمهوري، الذي يطمع في الفوز بفترة رئاسية جديدة لمدة 4 سنوات.
ويتبادل ترمب الرئيس الحالي، وبايدن نائب الرئيس السابق، الاتهامات من حين إلى آخر.
ويرى بايدن أن هذه فترة صعبة في تاريخ أميركا، وأن سياسة دونالد ترامب الغاضبة والمثيرة للانقسام ليست حلا، وأن البلاد تحتاج إلى القيادة التي يمكن أن توحد الأميركيين، وتجمعهم، بينما يقول ترامب، إن ما فعله في 4 سنوات يفوق ما فعله جو بايدن، نائب الرئيس الأسبق، في 40 عاما.