علّق عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ على على رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي توجّه فيها إلى اللبنانيين اليوم الأربعاء.
وسأل الصايغ في تغريدةٍ على حسابه عبر "تويتر": "أين نحن من رئيسٍ للجمهورية يطرح حلولاً لمشاكل اللبنانيين ويقود عملية إصلاحٍ تنقذهم من حالتهم المزرية، بدل الشكوى من واقعٍ شارك في الوصول إليه ويساهم في تأزيمه؟".
أين نحن من رئيسٍ للجمهورية يطرح حلولاً لمشاكل اللبنانيين ويقود عملية إصلاحٍ تنقذهم من حالتهم المزرية، بدل الشكوى من واقعٍ شارك في الوصول إليه ويساهم في تأزيمه.؟ pic.twitter.com/XICbV3G1ri
— Faysal Sayegh (@MPFaysalSayegh) October 21, 2020
وأضاف: "أين نحن من صهرٍ عاث في الدولة فشلاً وتطرّفاً وفساداً وتهرّباً من تحمّل المسؤولية؟".
وختم الصايغ تغريدته: "حمى الله لبنان واللبنانيين من الحقيقة المرّة القائلة: فالج لا تعالج!!".
وأين نحن من صهرٍ عاث في الدولة فشلاً وتطرّفاً وفساداً وتهرّباً من تحمّل المسؤولية.؟ حمى الله لبنان واللبنانيين من الحقيقة المرّة القائلة: فالج لا تعالج!!
— Faysal Sayegh (@MPFaysalSayegh) October 21, 2020
وقال عون في رسالته: "رأيت من واجبي اليوم، انطلاقاً من قسمي ومن مسؤوليتي الدستورية ورمزيّة موقعي، أن أتوجه إلى الشعب اللبناني كما إلى نواب الأمة، من منطلق المصارحة الواجبة خصوصاً على مشارف الاستحقاقات الكبرى التي يتم فيها رسم خرائط وتوقيع اتفاقيات وتنفيذ سياسات توسعية أو تقسيمية قد تغيّر وجه المنطقة".
وفي الختام، قال: "قلت كلمتي ولن أمشي، بل سأظلّ على العهد والوعد، وأملي أن تفكروا جيّداً بآثار التكليف على التأليف وعلى مشاريع الإصلاح ومبادرات الإنقاذ الدوليّة، ذلك لأنّ الوضع المتردّي الحالي لا يمكن أن يستمرّ بعد اليوم أعباءً متراكمة ومتصاعدة على كاهل المواطنين، سأبقى أتحمل مسؤولياتي في التكليف والتأليف، وفي كل موقف وموقع دستوري، وبوجه كل من يمنع عن شعبنا الإصلاح وبناء الدولة!".
وفي السياق، غرّد النائب المستقيل هنري حلو، على حسابه عبر "تويتر"، كاتباً: "عندما نقول إن فلاناً مسؤول، فهذا يعني أنه يُسأل (بضمّ الياء) أو يُساءل، وليست مهمته أن يَسأل (بفتح الياء)".
وأضاف: عندما يسأل المسؤول "أين نحن من " هذا الهدف أو ذاك، بدلاً من أن يحقق الإنجازات أو على الأقل أن يعطي الأجوبة، يحق للمواطن أن يجيبه عن سؤاله؛ لقد أصبحنا في القعر، "أين أنتَ؟".
عندما نقول إن فلاناً مسؤول، فهذا يعني أنه يُسأل (بضمّ الياء) أو يُساءل، وليست مهمته أن يَسأل (بفتح الياء) . عندما يسأل المسؤول "أين نحن من " هذاالهدف أو ذاك، بدلاً من أن يحقق الإنجازات أو على الأقل أن يعطي الأجوبة، يحق للمواطن أن يجيبه عن سؤاله؛ لقد أصبحنا في القعر، "أين أنتَ"؟
— henri p helou (@hphelou) October 21, 2020
وسأل عون في رسالته: "ما هي الحال الاجتماعية لشعبنا في ظلّ غياب منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة، المعروفة بضمان الشيخوخة، والتي وضعت اقتراح قانون بشأنها، إبّان عودتي من الإبعاد، لم يجد بعد طريقه إلى الإقرار؟".
كما سأل: "أين التقديمات الطبية والعلاجية والاستشفائية الشاملة لشعبنا، وقد ضاقت به الأحوال بفعل إهمال وضع أيّ سياسة اجتماعيّة ناجعة تقيه غدر الزمن؟، أين نحن من رفع الدعم على موادنا الحيوية التي نستورد معظمها ولا نضبط استفادة شعبنا من دون سواه منها؟".