فشلت ثالث محاولة لإنهاء القتال بين الجيش الأذربيجاني والقوات الأرمينية في ناغورنو قره باغ اليوم الإثنين، حيث تبادل الجانبان الإتهامات حول "الإنتهاك الصارخ" لوقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه في واشنطن.
وكان من المقرر أن يدخل هذا "الوقف الإنساني لإطلاق النار" في الاشتباكات المستمرة في هذه المنطقة الجبلية من القوقاز منذ 27 أيلول، حيز التنفيذ الإثنين في الساعة الثامنة صباحًا (04,00 بتوقيت غرينتش)، لكن الطرفين المتحاربين أبلغا على الفور عن انتهاكه كما حدث في المحاولتين السابقتين خلال الأسابيع الأخيرة.
وإتهمت وزارة الخارجية الأذرية القوات الأرمينية بقصف بلدة ترتر وقرى مجاورة وكذلك مواقع لجيش باكو، مؤكدة من جانبها "الاحترام الصارم" للاتفاق.
وإعتبر حكمت حاجييف، أحد مساعدي الرئيس الأذري، أن "هذا يظهر مرة أخرى أن أرمينيا لا تدعم سوى بالكلام مبدأ الهدنة الإنسانية، إنها في الواقع تتستر وراء الهدنة وتحاول إعادة تجميع (قواتها) ومحاولة السيطرة على مواقع جديدة".
ونددت "وزارة دفاع" ناغورنو قره باغ من جهتها بالقصف المدفعي المعادي على مواقعها في مختلف مناطق الجبهة، مؤكدة أن القوات التابعة لها "تواصل الالتزام التام بوقف إطلاق النار" وأن "اتهامات العدو لا علاقة لها بالواقع".
وإستنكر كل طرف "الإنتهاك الصارخ" للهدنة من قبل الخصم.
وتم التفاوض على هذا الاتفاق خلال عطلة نهاية الأسبوع في واشنطن وسط حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعادة انتخابه، ووعد الأخير بأنه "سيجد حلاً" لهذا النزاع، مؤكداً أن ذلك سيكون "سهلاً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News