رغم الأضرار الفادحة التي خلفها إنفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، فإن العاصمة قد تكون على موعدٍ مع أزمة نفايات حادة تُغرق الشوارع وتملأ الساحات.
شركة "رامكو" تتطالب بمستحقاتها "cash" كي تتمكن من الاستمرار في كنس وجمع النفايات، والمصارف غير قادرة على صرف "الشيكات" إلا عبر دفعات مُحدّدة والبلدية تائهة بين إدارة الأزمات ودفع المستحقات.
وفي هذا السياق، أكد محافظ بيروت القاضي مروان عبود في حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت"، أن "شركة رامكو تعاني لأن عقدها بالدولار الأميركي الذي يتم احتسابه على أساس سعر الصرف الرسمي، إضافة الى أزمة سيولة بالليرة اللبنانية لعدم قدرتها على سحب أكثر من 5 مليون ليرة من المصارف اسبوعيًا".
ولفت إلى أن "الشركة وعدتنا بالاستمرار في عملية الكنس والجمع، كما أننا بالعمل من أجل تسديد كامل مستحقاتهم"، مؤكدًا أن "النية الحسنة موجودة من الطرفين وأن لا أزمة نفايات
في بيروت على المدى المنظور".
وقال محافظ بيروت: "نحن لم نتأخر على رامكو بدفع المستحقات، الشركة لديها مشكلة سيولة وسنتعاون معها لحل مشكلة السيولة عبر السبل القانونية".
اللبنانيُّون يتجرَّعون سمّ النفايات عند كل أزمة، واذا كانت بلدية بيروت قادرة على دفع مستحقات "رامكو"، ما مصير البلديات الأخرى المحرومة من عائداتها؟.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News