قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، عشية الجولة الثانية من المحادثات بين البلدين لترسيم حدودهما البحرية، أن "في لبنان "أصواتا إيجابية" تتحدث عن "سلام مع إسرائيل".
وبدأ لبنان وإسرائيل وهما في حالة حرب رسمياً، في 14 تشرين الأول، جولة أولى من المناقشات من أجل إزالة العقبات أمام التنقيب عن النفط والغاز، في جزء متنازع عليه من حدودهما في البحر المتوسط.
وتعقد المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة في مقر بعثة الأمم المتحدة في بلدة الناقورة الحدودية في جنوب لبنان، في وقت وقعت فيه إسرائيل إتفاقات لتطبيع علاقاتها مع ثلاث دول عربية.
وقال غانتس خلال زيارة لشمال إسرائيل، "أسمع أصواتاً إيجابية تأتي من لبنان وتتحدث حتى عن السلام مع إسرائيل، وتعمل معنا في قضايا مثل الحدود البحرية".
وأشرف بيني غانتس خلال زيارته، على تدريبات لإعداد الجيش لهجوم محتمل من قبل حزب الله اللبناني.
وتعود آخر مواجهة كبيرة بين حزب الله وإسرائيل إلى صيف عام 2006، ومنذ ذلك الحين، يتبادل المعسكران إطلاق النار بشكل متقطع على طول الحدود بين البلدين، ويهاجم سلاح الجو الإسرائيلي مواقع فصائل تدعمها إيران في سوريا المجاورة، بما في ذلك حزب الله.
وحذّر غانتس من أنه "إذا قام حزب الله بعمل ضد إسرائيل، فسيدفع لبنان الثمن، فنحن مستعدون لهذه اللحظة التي آمل ألا تأتي أبداً".
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥