لا تزال مدينة نيس السياحية الواقعة جنوب غربي فرنسا تعيش تداعيات الصدمة جراء حادثة الطعن التي شهدتها كاتدرائيتها صباح اليوم الخميس.
فبعد إعلان حالة التأهب الأمنية القصوى جنوب البلاد، وصل الرئيس الفرنسي إلى المدينة، ليؤكد تضامنه مع أهلها في وجه الاعتداء المروع.
وفي حين لا تزال المعلومات شحيحة حول المنفذ، أفادت عدة وسائل إعلام فرنسية مساء اليوم أن المهاجم الذي أصيب إصابة بالغة في كتفه، جراء إطلاق الشرطة النار عليه، ذبح امرأة كانت داخل كاتدرائية نوتردام، كما طعن عاملاً في الكنيسة أيضاً، وأصاب امرأة أخرى إصابة بالغة، توفيت إثرها في أحد الأمكنة القريبة من الكنيسة بعد أن لجأت إليه للاختباء.
كما نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن "المعتدي تونسي في الـ 21 من عمره، يدعى إبراهيم وقد وصل حديثاً إلى البلاد".
بدوره، أفاد عضو البرلمان الفرنسي، إريك سيوتي، أن "منفذ الهجوم لاجئ تونسي وصل منذ فترة قصيرة عبر لامبيدوزا، داعيا في تغريدة على حسابه على تويتر إلى تعليق جميع إجراءات اللجوء وإصدار التأشيرات من الدول الخطرة".
L’assaillant de l’attentat de Nice est un tunisien arrivé il y a très peu de temps par Lampedusa.
— Eric Ciotti (@ECiotti) October 29, 2020
Avec la crise sanitaire et sécuritaire, plus aucune entrée ne doit être tolérée !
Suspendons toutes les procédures d’asile et la délivrance de visa depuis les pays à risque !
وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت في وقت سابق أن مهاجما يحمل سكينا قطع رأس امرأة وقتل اثنين آخرين في نيس.
وبعد الهجوم، رفع رئيس الوزراء جان كاستيكس حالة التأهب الأمني في فرنسا إلى أعلى مستوياته.
وقال إن "رد الحكومة سيكون قويا وصارما".
 
                                                        
                         
                                                                                                         
                         
                                 
             
             
             
             
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
                    
                     
     
    
    