فيروس كورونا

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 01 تشرين الثاني 2020 - 19:24 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

"سنبقى يدا واحدة"... حسن يتحدّث عن "تضحيات" المستشفيات

"سنبقى يدا واحدة"... حسن يتحدّث عن "تضحيات" المستشفيات

إفتتح وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، قسما خاصا لمرضى كورونا في مستشفى "الريان" في بعلبك.

خلال الإفتتاح شكر حسن, "تجمع مستشفيات بعلبك الهرمل على هذه المبادرة الإنسانية اللطيفة الحنونة من الإخوة في قيادة حزب الله في البقاع، وهذه باكورة الإنجازات والإلتزام، هذا الوفاء والمحبة والمسؤولية توقعناها من تجمع عملي أنشىء منذ حوالى الأسبوعين، ونرى اليوم أول إنجاز له، بفتح قسم عناية فائقة 8 أسرة عناية فائقة و4 أسرة عادية، بمبادرة مشكورة من علي عبد الساتر، وإن شاء الله تتوالى هذه الخطوات في المنطقة وتكون درساً ونموذجً تلتزم به كل المستشفيات الخاصة في المحافظات الأخرى، فنحن نعمل في سباق مع الفيروس".

ووجه التحية "إلى كل الفريق الطبي والتمريضي والإداري والمخبري والشعاعي، فهذه الخطوة فيها جرأة ومسؤولية ومحفوفة بالمخاطر التي تصغر عند تلبية أي نداء استغاثة".

وأضاف: "الذي يريد أن يعمل صحة يجب أن يشمر عن زنوده، والذي تعاطينا فيه منذ 8 أشهر، ليس حمد حسن، بل هو أيضا جهد فريق سياسي، حزب وطني، بأبعاده الأخلاقية والاجتماعية الراسخة، كان يقاوم هذا الوباء من المطار إلى الفنادق إلى القرى والبلدات، إلى "الكول سنتر" إلى الرعاية الصحية والهيئة الصحية والدفاع المدني إلى سيارات الإسعاف، وصولا إلى خدمة الضحايا، مقاومة الوباء لها مستلزماتها ولها أبجدياتها وتضحياتها".

وتابع: "في محافظة بعلبك الهرمل الحد الأدنى من الإصابات بين المحافظات، ولكن هذا لا يعني أننا بأمان، لأن الخطر داهم مع مواسم الإنفلونزا، والكورونا ما زالت تستفحل أعدادا وإصابات في كل دول العالم، ونشهد المواقف الجريئة التي تتخذها الدول بإمكانياتها العظيمة، إن كان بتقديم خدمات اجتماعية أو في القطاع الصحي، ومع ذلك بدأت صرختها، يجب أن تتعاطى الحكومة مع معطيات المنطق والحكم والعلم، بواقعية وجرأة".

وأشار إلى أنه "في شهر تموز كان عدد الإصابات اليومية بين 100 و200 إصابة، كنا مرتاحين دون أن نصرح، لأننا كنا نكتسب مناعة مجتمعية تدريجية، ولكن بعد انفجار المرفأ المشؤوم صار عندنا بين 750 وألف و1500إصابة، وبعض الناس يتعاطون من منطلق الربح والخسارة مع القطاع الصحي".

وقال: "ثمة مشاكل تمر بها المستشفيات الخاصة، إن من ناحية الموارد والإمكانيات المادية والأرصدة المجمدة في المصارف، لذا ليس لديها القدرة على مواكبتنا بالسرعة اللازمة، ولكنها تضحي، ونرى هنا اليوم نموذجا من نماذج التضحية، ونحن كوزارة صحة عامة نقدم بما أوتينا من قوة ودعم، ففي التسعيرة الرسمية ندفع مقابل الخدمة مع إضافة 200 ألف ليرة على السرير العاجي و400 ألف على سرير العناية، هذا تحفيز وتشجيع، أضف أنه بعد مرور أول شهر بالإمكان استقبال كل الحالات فوق السقف المالي، نقدا كل آخر شهر مع فواتير الكورونا ضمن الضوابط والرقابة والتدقيق حسب الأصول".

وختم حسن: "نقدر جهدكم وتعبكم ومؤازرتكم، وعليه سنبقى يدا واحدة، حكومة ومرجعيات روحية وسياسية وطنية وبلدية وأهلية ومجتمعية وجمعيات مع مجتمعنا الواعي، سنبقى سويا صمام أمان ضد استفحال هذا الوباء بهذه الإنعطافة الخطيرة التي نشهدها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة