أجلت إيران محاكمة البريطانية – الإيرانية، نازانين زاغاري راتكليف، للمرة الثانية، وفق ما أفاد به زوجها ريتشارد راتكليف.
بحسب موقع "راديو فردا"، فإن محاكمة راتكليف تأجلت للمرة الثانية، دون أن تحدد موعد الجلسة التالية، حيث وجهت لها اتهامات تتعلق بـ "نشر دعاية ضد النظام".
زاغاري راتكليف، مديرة في مؤسسة طومسون رويترز، اعتُقلت في مطار طهران بعد زيارة عائلية عام 2016، حيث حُكم عليها بعد ذلك بالسجن 5 سنوات بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة الإيرانية.
وتنفي عائلتها التهمة، بينما نددت منظمة العفو الدولية بالإجراءات ووصفتها بأنها "محاكمة بالغة الجور".
وتعيش راتكليف (41 عاماً) رهن الإقامة الجبرية بعد إطلاق سراحها من السجن بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، لكن لم يسمح لها بالسفر ومغادرة البلاد.
وطالبت بريطانيا بالإفراج عن راتكليف وعن مزدوجي الجنسية الآخرين المسجونين في إيران، بينما لا تعترف طهران بالجنسية المزدوجة.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، يوم الإثنين، إنه "مرتاح"؛ لأنها لا تزال قيد الإفراج المؤقت، لكنه أدان معاملتها "المروعة" من قبل السلطات الإيرانية.
وقال راب في بيان: "يجب إعادتها إلى أسرتها في المملكة المتحدة دون تأخير".
ورفضت طهران السماح لممثلين عن السفارة البريطانية بالحضور لمحاكمتها، وفق متحدث بإسم رئيس الوزراء بوريس جونسون.
كانت وزارة الخارجية البريطانية، إستدعت السفير الإيراني بالمملكة المتحدة في الأسبوع الماضي، للتعبير عن قلقها إزاء اعتقال راتكليف.
وقال متحدث بإسم الخارجية البريطانية: "أوضحنا للسفير الإيراني أن معاملة بلاده لنزانين زاغاري راتكليف غير مبررة وغير مقبولة، وتسبب محنة كبيرة".
وتابع "إيران تشوه سمعتها أكثر من خلال أفعالها تجاه نازانين، لقد حان الوقت لإنهاء اعتقالها التعسفي والمواطنين البريطانيين الآخرين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News