تفوقٌ مؤقت لبايدن على ترمب

أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، مساء الثلاثاء 3 تشرين الثاني، بـ119 صوتاً في المجمع الانتخابي، مقابل 93 صوتاً للمرشح الجمهوري دونالد ترمب، حسب أسوشيتدس برس.

جاء ذلك إثر فوز بايدن بـ9 ولايات هي: فيرمونت وفرجينيا وكناتيكت وديلاوير وإلينوي وماريلاند وماساتشوستس ونيوجيرسي ورود آيلاند، مقابل فوز ترامب بـ9 ولايات هي: كنتاكي وويست فرجينيا وساويث كارولاينا وألاباما وميسيسيبي وأوكلاهوما وتينيسي وأركنساس وإنديانا.

الوكالة قالت إن النتائج حتى الآن ليست مفاجئة؛ إذ يعد بايدن قوياً جداً في الولايات التي سارت لصالحه، كما أن ترمب قوي في الولايات التي فاز بها.

بذلك ضمن بايدن 85 صوتاً في المجمع الانتخابي هي حصة ولايات: فيرمونت (3) وفرجينيا (13) وكناتيكت (7) وديلاوير (3) وإلينوي (20) وماريلاند (10) وماساتشوستس (11) ونيوجيرسي (14) ورود آيلاند (4)، بينما حصد ترامب 72 صوتاً بالمجمع هي حصة ولايات: كنتاكي (8) وويست فرجينيا (5) ساويث كارولاينا (9) وألاباما (9) وميسيسيبي (6) وأوكلاهوما (7) وتينيسي (11) أركنساس (6) وإنديانا (11).

في حين تظهر استطلاعات الرأي، سواء تلك التي أجريت على الصعيد الوطني، أو تلك التي أجريت على صعيد الولايات الحاسمة (الولايات المتأرجحة) أن بايدن يملك حظوظاً واسعة.

لكن المفاجآت تبقى منتظرة، خاصة أن استطلاعات الرأي عام 2016 كانت تميل نوعاً ما للديمقراطية هيلاري كلينتون، لكن الجمهوري دونالد ترمب هو مَن فاز في النهاية.

في المقابل تجرى الانتخابات الأميركية بشكل غير مباشر؛ فهناك المجمع الانتخابي الذي يضم ما يُعرف بـ"كبار الناخبين"، وعددهم 538.

خاصة أن لكل ولاية عدداً محدداً من "كبار الناخبين" يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من "كبار الناخبين".

في حين حتى يفوز أي مرشح بالمنصب لابد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات "كبار الناخبين"؛ أي 270 صوتاً.