أقارب ضحايا الطائرة الأوكرانية يطالبون بمحاسبة الجناة

طالب أقارب ضحايا الطائرة الأوكرانية التي قصفتها إيران في كانون الثاني الماضي، بمحاسبة الجناة وعلى رأسهم، قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، وفقا لموقع "إيران إنترناشونال".

وقال المتحدث بإسم ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة حامد إسماعيليون، إن النظام لم يكشف عن هوية مرتكبي هذه "المجزرة"، في الوقت الذي يصدر أحكاما قضائية ضد الطلبة الإيرانيين الذين شاركوا في الاحتجاجات المنددة بإسقاط الطائرة.

وفقا للموقع الإيراني المعارض، فإن أقارب الضحايا احتفلوا بعيد ميلاد آراد زارعي الذي ذهب ضحية الطائرة المنكوبة مع 175 شخصا آخر كانوا على متنها.

على هامش الاحتفالية التي جرت في المقبرة، قال إسماعيليون إن المحاسبة يجب أن تطال من حرم زارعي من بلوغ سن الثامنة عشرة.

وأسقط الحرس الثوري الإيراني رحلة الخطوط الجوية الأوكرانية (UIA 752) التي كانت تقوم برحلة من طهران إلى كييف في كانون الثاني بعد استهدافها بضربات صاروخية، في وقت كانت طهران تسعى للرد العسكري على الغارة الأميركية التي أودت بقائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد.

وجهت منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، الجمعة، إيران بضرورة الإسراع في إنهاء التحقيق المتعلق بإسقاط الطائرة الأوكرانية في كانون الثاني الماضي.

ادعت طهران أن الطائرة سقطت بسبب "خلل فني" عقب دقائق من إقلاعها، قبل أن تعترف بقصفها "عن طريق الخطأ" بعد 3 أيام من الحادثة.

كانت منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، وجهت في وقت سابق من الشهر الحالي، إيران بضرورة الإسراع في إنهاء التحقيق المتعلق بإسقاط الطائرة الأوكرانية في كانون الثاني الماضي.

وأضاف: "المسؤولين الإيرانيين أخبروا الدنمارك ورئيس الوزراء العراقي بقصف قاعدة عين الأسد قبل 6 ساعات من القصف، لكي لا تسيل قطرة دم واحدة من جندي أميركي، ولكنهم قاموا باستهداف 176 راكبا بشكل فظيع".

وتابع: "قائد القوات الجوية بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده، يجب أن يمثل أمام المحكمة نتيجة لقصف طائرة مدينة أودت بحياة أبرياء، عوض تشدقه في التلفزيون بالقدرة الصاروخية التي يملكها".