المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الجمعة 20 تشرين الثاني 2020 - 12:06 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

الراعي إلى المسؤولين: لا تعرفون ما هو الجوع!

الراعي إلى المسؤولين: لا تعرفون ما هو الجوع!

إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الجمعة وفداً من المجموعات السيادية، قال أمامهم: "وضعنا غير طبيعي في لبنان والبرهان أنهم لا يستطيعون تأليف حكومة بعد عام من التخبط".

وقال الراعي أمام وفد من المجموعات السيادية: "ملامتنا على المسؤولين لأنه بدل العمل على بناء الدولة يعملون على هدمها ونستنكر الوضع ولا نستثني أحداً، فالكلّ مسؤول ولا أحد يضحّي بشيء، نهبتم الدولة ولا تعرفون ما هو الجوع".

وأكد أنه "مررنا بثورة وإستقالة حكومة ثم وباء كورونا، بعدها حكومة حسان دياب، ولم تكن مقبولة داخليا ولا خارجيا فإستقالت، بعدها السفير مصطفى أديب لم يتمكن من تأليف حكومة فإعتذر، وجاء الرئيس سعد الحريري ولم يتمكن أيضاً، في وقت تهدم نصف بيروت ووقع الضحايا والدولة بدت غير معنية إلا بالتناحر على الحقائق والحصص، وكأننا نعيش في عالم آخر".

وتابع: "لبنان نشأ بلدا مختلفا في تكوينه عن كل بلدان العالم العربي، نشأ بلداً حيادياً بطبيعة حيادية، بفصل الدين عن الدولة، بالتعددية الثقافية والدينية، بنظام إنفتاحي على كل العالم والدول، بنظامه الديمقراطي وإقراره الحريات العامة، نظامه الليبرالي، هذا كله شكل عند اللبنانيين مفهوما يعتبر أن لبنان بلد حيادي ولذلك عاش الإزدهار والنمو منذ تكوينه حتى عام 1975".

وأضاف الراعي: "إذا، يجب أن نستعيد طبيعتنا، واللبنانيون قاموا بردة فعل على موضوع الحياد لأنهم وجدوا أنفسهم وهويتهم، كان هناك ردة فعل ايجابية كبيرة وأخرى سلبية مبنية على اتهامات انني اتعامل مع اسرائيل وأدعو إلى المصالحة معها، مع أن هذه الامور غير واردة، وهناك اليوم مجموعة من المقالات تصدر في الصحف عن الحياد، كانت المذكرة واليوم بصدد إصدار واحدة جديدة لأن الكتابات التي تناولت الموضوع توضح الكثير من الأمور وظهرت أسئلة من الضرورة تبديدها لكي يدخل الموضوع في قلب اللبنانيين".

وأشار إلى انه "عندما دخلنا وصلنا إلى ما نحن عليه، نحن لا نهين أحدا ولا نعتدي على أحد. هذا وطننا المشترك في الجوع والبطالة وعمليات الصرف ومع الاسف كورونا أكمل على ما تبقى. من الضروري أن نجمع بعضنا البعض ونسأل الى أين؟ أإلى الانتحار؟ هل نضحي ببلدنا؟".

وقال: "ألوم السياسيين، لانهم بدل بناء الدولة يعملون على هدمها وهذا لن نقبله ولا نترك نعتا نحاكي من خلاله الضمائر في عظاتنا لانه لا نستطيع ان نبقى على ما نحن عليه، في ظل هجرة تطال كل القطاعات، ما هو هذا العمل السياسي؟ نحن نستنكره استنكارا شاملا وكاملا ولا نستثني أحدا، كلهم مسؤولون عنه لم يبد احد الاستعداد للتضحية بمصالحه، في وقت طار كل البلد. نهبتهم الدولة وأمنتم اموالكم لا تدركون ما هو الجوع والبطالة لانكم لا تعملون، تقبضون من دول عمل. كيف سيقبل ذلك الشعب؟

وختم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي: "أضم صرختي إلى صرختكم، انا معكم، الصمت موافقة على ما يحصل ونحن غير موافقين، حصل انفجار بيروت وكأنه حادث سير وهم يتفرجون والشعب مصدر السلطات ومن يحمل هم لبنان كدولة هو الشعب وشرعية السلطة من الشعب والدولة للشعب".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة