وجه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مساء أمس الإثنين، فريقه للتعاون مع الرئيس المنتخب جو بايدن خلال المرحلة الانتقالية، رغم خططه لمواصلة إقامة دعاوى قانونية.
وأكد ترمب في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" أنه "سيوصي رئيسة إدارة الخدمات العامة الأميركية، إميلي ميرفي، بالقيام بما يلزم فيما يتعلق بالانتقال الرسمي للسلطة".
وأضاف ترمب: "أود أن أشكر إميلي ميرفي في إدارة الخدمات العامة على تفانيها وولائها لبلدنا. لقد تعرضت للمضايقة والتهديد وسوء المعاملة. ولا أريد أن أرى ذلك يحدث لها أو لعائلتها أو لموظفي الإدارة".
I want to thank Emily Murphy at GSA for her steadfast dedication and loyalty to our Country. She has been harassed, threatened, and abused – and I do not want to see this happen to her, her family, or employees of GSA. Our case STRONGLY continues, we will keep up the good...
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 23, 2020
وتابع: "قضيتنا تمضي بقوة وسنواصل المعركة. أنا أؤمن أننا سننتصر، لكن لمصلحة بلادنا، أوصى بأن تقوم إميلي وفريقها بما يلزم عمله فيما يتعلق بالبروتوكولات الأولية وأبلغت فريقي بأن يقوم بالشيء ذاته".
...fight, and I believe we will prevail! Nevertheless, in the best interest of our Country, I am recommending that Emily and her team do what needs to be done with regard to initial protocols, and have told my team to do the same.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 23, 2020
وأبلغت إدارة الخدمات العامة الأميركية بايدن رسميا بأنه سيتلقى الأموال اللازمة وفقا للقانون لتسيير المرحلة الانتقالية، ما يعني أنها اعترفت أخيرا بفوزه بالانتخابات.
وفي وقت سابق، أكد الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم تتواصل معهم للتنسيق بشأن المرحلة الانتقالية.
ورشح بايدن، أمس الاثنين، أنتوني بلينكن لمنصب وزير الخارجية، وجيك سوليفان، المستشار منذ فترة طويلة لبايدن وهيلاري كلينتون، لمنصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، وأليساندرو مايوركاس وزيرا للأمن الداخلي، وأفريل هيانز مديرة للاستخبارات الوطنية، في حين تبدو المخضرمة ميشيل فلورنوي، التي شغلت وظائف عديدة في البنتاغون، المرشحة الأوفر حظا لقيادة وزارة الدفاع.