اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الجمعة 04 كانون الأول 2020 - 08:16 الحرة
placeholder

الحرة

هل ستردّ إيران على إغتيال فخري زادة؟

هل ستردّ إيران على إغتيال فخري زادة؟

إستبعد مبعوث الولايات المتحدة إلى إيران إليوت أبرامز أن "تردّ إيران على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، قبل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في العشرين من كانون الثاني القادم.

وقتل فخري زاده الذي تتهمه إسرائيل بقيادة برنامج نووي سري، الجمعة الماضية، عندما تعرض لكمين مسلح على طريق سريع بالقرب من طهران.

وقال أبرامز في مقابلة خاصة مع "رويترز" إن أي عمل من جانب طهران قبل تنصيب بايدن، سيعرض للخطر أي رفع محتمل للعقوبات عنها في المستقبل.

وأضاف "إذا كانوا يريدون تخفيف العقوبات، فإنهم يعرفون أنهم سيحتاجون إلى الدخول في نوع من المفاوضات بعد 20 كانون الثاني، وينبغي أن يضعوا في الحسبان عدم القيام بأي أنشطة من الآن وحتى 20 كانون الثاني تجعل تخفيف العقوبات أكثر صعوبة".

وألقى مسؤولون إيرانيون باللوم على إسرائيل في مقتل فخري زاده، الأمر الذي أثار إحتمال إندلاع مواجهة جديدة بين طهران وإسرائيل، ورفض مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التعليق على عملية القتل.

وتصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران منذ عام 2018، عندما تخلى الرئيس ترمب عن الإتفاق الذي وقعته القوى الكبرى مع إيران عام 2015، وقام بتشديد العقوبات عليها، بغرض التفاوض حول اتفاق أكثر صرامة.

ورداً على ذلك، خرقت طهران تدريجياً قيود الإتفاق على برنامجها النووي، وقال بايدن إنه سيعيد الولايات المتحدة إلى الاتفاق إذا ما قررت إيران الامتثال لبنوده مجدداً.

وفي الأسبوع الماضي، قال أبرامز إن إدارة ترمب كانت تخطط لتشديد العقوبات على طهران خلال الأسابيع الأخيرة في السلطة، لكنها حثت بايدن أيضاً على الضغط من أجل اتفاق يقلل من التهديدات الإقليمية والنووية لطهران.

وأضاف أبرامز أنه "يتوقع إجراء مفاوضات مع إيران العام المقبل، مرجحاً التوصل إلى إتفاق في ظل إدارة بايدن.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة