في حال رَفع الدعم... ما هو سعر "تنكة البنزين"؟

"ليبانون ديبايت"

كشفَ رئيس نقابة أصحاب محطات ​المحروقات​ في ​لبنان​ ​سامي البراكس في حديث لـ "ليبانون ديبايت" عن "ان الدعم مستمر راهناً على المحروقات، إلّا ان هناك توجّهاً عاماً لرفع الدعم عن مادة البنزين ولو بشكل جزئي"، وهو اذ لم يؤكد او ينفِ ذلك بشكل قاطع، اعتبر ان "الامور لا زالت قيد الدرس، كما ان البحث تركّز امس خلال اجتماع جلسات ترشيد الدعم في السراي الحكومي حول الحلول الممكنة لتخفيض استهلاك المحروقات، مع الاخذ بعين الاعتبار آراء المجتمعين وملاحظاتهم في هذا المجال".

وأكد النقيب البراكس انه "في حال رفع الدعم فإن ذلك سيتم على مرحلتين، حيث سيرتفع سعر التنكة الى حدود 40 الف ل.ل. كخطوة اولى، وربما يصار الى رفع سعرها الى حدود 70 الف ل.ل. في مرحلة ثانية طبقاً لتطور الظروف النقدية والمالية في البلد"، مشيراً الى أن "الامر يتعلق بصرف الاعتمادات المطلوبة لان توقّفها يؤدي الى نقص هذه المادة عندها نتحدث عن ازمة".

ولفت البراكس الى انه أدلى برأيه خلال الاجتماع الذي ضم الى رئيس الحكومة المكلف حسان دياب كلا من وزير الطاقة والدفاع وممثل عن مصرف لبنان، حول "ضرورة الاخذ بعين الاعتبار ارتفاع راسمال صاحب المحطة وتدني الجعالة وتفاصيل تضرب هذا القطاع في حال تجاهلها".

واشار البراكس الى انه "حصل نقاش داخل الجلسة حول مادة المازوت، اذ رأى البعض وجوب رفع الدعم عن كل مشتقات النفط، إلا ان الاجماع كان حول الاستمرار بدعم هذه المادة لما تشكّله من ضرورة حيوية للقطاعات الانتاجية منها المولدات وغيرها، بما يؤثر بشكل مباشر على حياة المواطن اليومية".

من جهة اخرى توقّع نقيب المحطات ان "يتم رفع سعر المازوت تلقائياً حتى يصل سعر الصفيحة الى حدود 32 الف وهو اليوم بسعر 18 الف ل. ل.".

ولم يخف البراكس وجود سوق سوداء في كل القطاعات في لبنان ومنها المحروقات وقال: "الدولة كلها بمسؤوليها تشارك فيها"، وسأل: "من أتى بموزعي المحروقات وما هو دورهم؟ أليس لخدمة المسؤولين و"التنفيعات!".

حول عمليات تهريب المحروقات عبر الحدود، اكد البراكس انها لم تتوقف يوماً وهي مستمرة، ولو ان الدولة بيدها ايقاف كل اشكال التهريب ولكن لا ارادة فعلية لديها!".