عقدت الهيئة التأسيسيّة لحركة "mosaïque " إجتماعها الدوري, وأصدرت بيانا أشارت فيه, الى أنه "بألمٍ عميق، نتابع الجهد الكبير الذي يقوم به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإخراج اللبنانيّين من محنتهم، وقد نجح في عقد مؤتمر شاركت فيه أكثر من ثلاثين دولة لمساعدة " الشعب اللبناني" مباشرة، وليس من خلال دولته التي لا يثق بها المجتمع الدولي، وذلك بعد الكلام غير المألوف والمعيب الذي قيل سابقا" عن أن " حكّام لبنان" قد خانوا شعبهم".
وأضافت: "علما أن مُجمل المساعدات الموعودة لم تتخطى مبلغ مئتا وخمسين مليون دولار اميركي أيّ ما يضخّه مصرف لبنان كل اسبوعين لتنفيذ سياسة الدعم", صدقت مسرحية شوشو:"، قالو عنّا شحّادين".
وتابعت: "من المُدهش جدّا" أن يُصرّح رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب بما حرفيّته: " لقد أُسيء استخدام الدعم ", ألا يستدعي هذا الكلام أن تتحرك الحكومة، ولو المستقيلة، وكذلك القضاء والأجهزة الرقابية والأمنية المختصّة، لمعرفة من هم المستفيدون من سياسة الدعم ومن يحميهم، ليُصار الى محاكمتهم ومحاسبتهم خاصة أن جريمتهم متمادية ولم يمرّ عليها الزمن ؟".
وقالت: "تتحفنا قوى السلطة كل يوم بإتّهام بعضها البعض بالملفّات الوسخة من فساد وهدر وإستغلال سلطة وإستباحة المال العام وغيرها من الفضائح، لهذه الطبقة نقول: صدقتم، كلكّم على حق".
وختمت الهيئة بيانها: "وبين حكومة مستقيلة وأخرى مُنتَظرة، ستكون للأسف نسخة مُعدّلة عن المستقيلة، تتعامى قوى السلطة عمّا سببته من كوارث لشعبها، متكّئة على تطورات وتدخلات خارجية لتثبيت نفوذها على حساب الشعب المقهور, ما هكذا تُدار الأوطان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News