المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 11 كانون الأول 2020 - 19:55 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

مبادرةٌ إذاعيّةٌ في الزمنِ الصّعب... "دانيال دلّتنا"

مبادرةٌ إذاعيّةٌ في الزّمنِ الصّعب... "دانيال دلّتنا"

"ليبانون ديبايت"

فيما يعيشُ اللّبنانيّون أزمات متتالية في الموضوع، منها الماليّة والإجتماعية والنقدية، وفيما يأتي العيد هذا العام حافلاً بالتحديات من مختلف الجوانب، وجدت الإعلامية دانيال قزح من خلال برنامجها "it s showtime" عبر "صوت الغد"، مساحةً لتحريك عجلة الأعمال للأعمال الصغيرة أو الـ ـsmall business ، من جهةٍ ولمساعدة من هم بحاجة من جهةٍ أخرى.

فبعد عدّةِ مواسم من برنامج "نحنا مندفع" والذي كانت فيه الإعلاميّة قزح تستقبلُ فواتير من هم مكسورون على الدّفع ومن يعانون من مشاكل ماليّة في زمن الأعياد ليسدّدها البرنامج، أطلقت في هذا العيد مبادرة "دانيال دلّتنا".

المبادرة تقوم على تشجيعِ الأعمال الصّغيرة، من خلال الترويج للـsmall businesses، على قاعدةِ أنّ صاحب العمل يعرضُ عمله للمستمعين ويربح أحدهم هديّة، للشعور بجوّ العيد، والإستفادة من "exposure" أكبر لأعمال غير قادرة على دفع مبالغ للقيام بالدعاية بالسّبل التقليديّة أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي (بسبب الحدود التي تضعها المصارف على البطاقات بالدولار).كما تقوم المبادرة أيضاً، على توجيه المستمعين من الراغبين بالمساعدة في فترة الأعياد، الى من هم فعلاً بحاجة للمساعدة.

وفي حديث لـ"ليبانون ديبايت"، تعتبرُ قزح أن المبادرة عبارة عن رسالة مفادها "ما في شي بيوقفنا"، وتقول: " بالنسبة لي كلّ يثور على طريقته، ونحن نرفض أن نرحل، نرفض ان يتابعوا جرّنا نحو الأسفل". وتضيف: "لا نريد أن نخسر أعمالنا الصغيرة ومستقبلنا في هذه الارض".

وتابعت قزح: "بهذه المبادرة، أضع يدي بيد أحد "المجاهدين" للاستمرار باعماله، لأقول له "نعم تابع. أكمل"، الدني بعدها بألف خير".

وإعتبرت الإعلاميّة أن ما يحصل على الهواء يزرعُ فرحاً في قلوب المستمعين وفائدةً لأصحابِ المحالِ والشركاتِ الصغرى.

وقالت: "مثل هذه المبادرات تنمّي وعي وروح الثورة على الواقع الحالي، على فساد الحكام، وتنمّي وَعيَنا لحقوقِنا في العمل هنا والبقاء هنا".

وأضافت: "الظروف صعبة جدا اليوم، أدرك جيّدا أن "العوز" أكبر من كلّ السنوات السابقة ، لأن حتّى من يملك الأموال بحاجة اليوم في ظلّ احتجاز امواله، لذلك قد تكون هذه السنة هي أكثر سنة نستطيع فيها جميعنا أن نفهم معنى العيد، ففيها عرفنا ما الذي يعنيه التواضع والفقر ومساندة ضيقي الاحوال".

وأردفت: "أحببت أن تكون المبادرة تحفيزية وتشجيعية وفي الوقت نفسه، أن تكون رسالة دعم وشكر لمن يتابع "الجهاد" ليتمكن من العمل في هذه البلاد".

قد تكونُ المبادرة، طاقة ضوء للبعض، ولكن "الإيجابية" التي تطلّ فيها قزح صباحاً على الهواء، طاقة ضوء لكلّ المستمعين. فأن ترسمُ بسمة على وجوه اللّبنانيّين هذا العام، فعل بطولة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة