اقليمي ودولي

placeholder

سبوتنيك
الأحد 13 كانون الأول 2020 - 13:08 سبوتنيك
placeholder

سبوتنيك

قبل رحيل ترمب... "دولتان عربيتان" نحو التطبيع

قبل رحيل ترمب... "دولتان عربيتان" نحو التطبيع

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن "الدولة العربية المقبلة التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بعد الإمارات والبحرين والسودان والمغرب".

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "هناك إعتقاد يسود لدى صناع القرار في إسرائيل، أن سلطنة عمان هي الدولة القادمة التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بعد المغرب"، مرجحة أن "تنضم السعودية إلى ركب السلام حتى قبل تداول السلطة في البيت الأبيض".

ونقلت الهيئة، عن المحافل السياسية الإسرائيلية، قولها "إنه وعلى الرغم من استياء الرياض من تسريب اللقاء بين ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قبل ثلاثة أسابيع في مدينة نيوم شمال شرق المملكة، فإن السعوديين يرغبون في أن تسبقهم بلدان أخرى إلى التطبيع مع إسرائيل قبل أن ينضموا هم بأنفسهم لعملية السلام".

في سياق متصل، قال مسؤول إسرائيلي رفيع في القدس، إنه "تجرى اتصالات مع دول إسلامية أخرى للتطبيع مع إسرائيل، وفي مقدمتها باكستان وأندونيسيا إلى جانب النيجر ومالي وجيبوتي وموريتانيا وجزر القمر وبروناي وبانغلادش وجمهورية المالديف".

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ذكرت أن "تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن هناك دولا عربية وإسلامية في طريقها لتوقيع اتفاق مع تل أبيب، قبل إنتهاء ولاية الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترمب، في العشرين من كانون الثاني المقبل"، مؤكدة أن "من بين الدول العربية، سلطنة عمان، وإندونيسيا، التي تعد أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، فضلا عن احتمالية وجود دول أفريقية أخرى ـ لم تسمها الصحيفة".

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الخميس الماضي، عن التوصل إلى إتفاق تاريخي لإستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، في إطار خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط، مع اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية التي تتنازع الرباط وجبهة البوليساريو السيادة عليها.

وتبع ذلك، إعلان العاهل المغربي إستئناف الإتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي، مشدداً على أن ذلك "لا يمس بأي حال من الأحوال، الإلتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وإنخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة