وثيقةٌ "أميركية" تتوعّد بمواجهة الصين

نشرت ​وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الجمعة، وثيقة ​حددت فيها أهداف سلاح البحرية الأميركي وقوات المازينز و​خفر السواحل​ للسنوات المقبلة، محذرة بكين من التجاوزات البحرية والتوسع في بحر الصين الجنوبي.

وجاء في الوثيقة الرسمية الصادرة عن الدفاع الأميركية أن دولا عدة أبرزها الصين و​روسيا​ تتحدى ميزان القوى في مناطق رئيسية وتسعى إلى تقويض النظام ​العالم​ي القائم.

وأضافت الوثيقة أن القوات البحرية الأميركية المنتشرة حول العالم تتفاعل مع سفن حربية صينية وروسية وطائرات بشكل يومي، مشيرة إلى "عدوانيتها المتزايدة" بينما وصفت الصين بأنها "التهديد الاستراتيجي بعيد الأمد الأكثر إلحاحا".

ويخطط سلاح البحرية الأميركي لتحديث أسطوله بسفن أصغر وأكثر مرونة ويمكن حتى تحريكها عن بعد بهدف التفوق استراتيجيا على سلاح البحرية الصيني الذي "ازداد حجم قواته الحربية بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال عقدين فقط".

وحددت وثيقة وزارة الدفاع أن سلاح البحرية سيكون أكثر بروزا في منطقة الهادئ حيث سيرصد ويسجل تحركات خصومنا التي تخرق القانون الدولي وتسرق الموارد وتعتدي على سيادة الدول الأخرى".