"ما حدا حيطو واطي"... هجومٌ "مستقبلي" حادّ على باسيل

رأى عضو كتلة "المستقبل النيابية" النائب بكر الحجيري، أنّ العقدة في تشكيل الحكومة، تكمن لدى مجموعة من المضللين المحيطين برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، فما بين وشوشات الصهر، وإيحاءات فخامة المستشار الإستثنائي، تعطل البلد وأعطي مع اللبنانيين بطاقة سفر "one way ticket" بإتجاه جهنم.

وإعتبر، أن لعبة تضليل الناس على قاعدة "تمسكن لتتمكن"، ما عادت تنطلي على أحد، "فالشمس شارقة والناس شايفة وعارفة".

ولفت الحجيري لـ "الأنباء الكويتية"، إلى أن "الصهر الكريم، مصر على إستغباء عقول اللبنانيين، بحيث لا يوفر مناسبة وكان آخرها من بكركي إلا ويعلن من خلالها عن عدم وجود مطالب له في عملية تشكيل الحكومة، لكنه يعود في الوقت عينه، ليشترط على الرئيس المكلّف سعد الحريري، إعتماد وحدة المعايير في إختيار الوزراء، لأن من وجهة نظر الصهر الكريم، أن المعيار العادل لا يصح، إلا بإعطائه حق تسمية الوزراء المسيحيين، وذلك إنطلاقا من سعيه وفريقه السياسي إلى الثلث المعطل".

وأردف: "ما حدا حيطو واطي، ولن نقبل بالعودة إلى زمن الحكم الرئاسي ما قبل إتفاق الطائف، ولن نرضى بترك اللبنانيين يواجهون مصيرهم، فليرفعوا أياديهم عن تشكيل الحكومة، وليتوقفوا عن الوشوشات الرخيصة، فالرئيس المكلّف سعد الحريري، لن يرضخ للضغوط، ولن يرضى بتشكيل حكومة مبطنة بتوصيات حزبية، والأهم أنه لن يعتذر ويدفع بالبلاد ومعها اللبنانيين إلى المجهول".

وأكد الحجيري، أن "الحكومة العتيدة لن تكون مربطا لخيول أي من الأحزاب والتيارات والتكتلات النيابية، وما على باسيل وحلفائه، سوى الإختيار بين أمرين واقعين لا ثالث لهما، إما أن يشكل الرئيس الحريري بالتشاور مع رئيس الجمهورية وحده دون سواه، حكومته المستقلة من أصحاب الاختصاص الكفوئين علمياً وعملياً، وأما أن يبقى رئيساً مكلفاً حتى نهاية العهد".

وختم عضو كتلة "المستقبل النيابية" النائب بكر الحجيري، بالقول: "لبنان يحتضر، فكفاهم ذبحاً بالشعب اللبناني، وكفاهم مغامرات غير محسوبة النتائج، وكفاهم رقصاً على حافة الهاوية".