اقليمي ودولي

placeholder

عربي بوست
الجمعة 25 كانون الأول 2020 - 10:59 عربي بوست
placeholder

عربي بوست

تخوّفُ مما قد يفعله ترمب!

تخوّفُ مما قد يفعله ترمب!

كشفت مجلة "NEWS WEEK" الأميركية يوم أمس الخميس, "أن القادة العسكريين في الجيش الأميركي في حالة تأهب قصوى، تخوفاً مما قد يفعله الرئيس المنتهية ولايته في الأيام القليلة المتبقية له في منصبه، في ظل ضبابية ما يخطط دونالد ترمب لفعله في يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن".

المجلة الأميركية نقلت عن ضابط طلب عدم كشف هويته، أن القادة العسكريين المسؤولين عن منطقة واشنطن يضعون خططاً للطوارئ، تحسباً لاستدعاء الجيش أثناء تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 كانون الثاني المقبل.

كما أكد قادة عسكريون لـ"نيوزويك" أن تخطيطاً ما يجري بدون علم البيت الأبيض وبعيداً عن أعين حلفاء ترمب في البنتاغون، خوفاً من إيقاف تلك الخطط.

بعض القادة أشاروا أيضاً, "إلى خشية كبيرة من أن يقدم ترامب على عمل غير محسوب، "كأن يُنزِل مسلحين و"ميليشيات" موالية له إلى الشوارع في واشنطن، لخلق الفوضى ومنع تنصيب بايدن، ومن ثم يفرض الأحكام العرفية ويطلب تدخل الجيش".

كما أوضح أحد المحامين العامين المتقاعدين أن الرئيس الحالي دونالد ترمب قد يستغل بشكل خاطئ الصلاحيات الممنوحة له وفقاً لقانون الطوارئ المعلن بسبب جائحة انتشار فيروس كورونا، مشيراً إلى أن "بعض مؤيديه يحاولون إقناعه بأنه يتمتع بسلطات غير محدودة وأنه فوق القانون".

تشير المجلة إلى أن الجيش فعلاً قد جُر إلى نقاش هذه القضية في الوقت الذي كان يفترض الجميع أن المؤسسة الأمنية بعيدة عن هذا الجدال السياسي.

جاء ذلك خصوصاً بعد أن طرح الجنرال المتقاعد مايكل فلين، وهو أول مستشار للأمن القومي للرئيس دونالد ترمب وقد أصدر عنه أمر عفو مؤخراً، موضوع الأحكام العرفية على قناة Newsmax المحافظة الأسبوع الماضي، قائلاً "إن على الرئيس استخدام الجيش للاستيلاء على صناديق الاقتراع و"إعادة فرز الأصوات" في بعض الولايات".

كما ذهب فلين إلى أن الرئيس يمكنه إعادة العملية الانتخابية برمتها إذا أراد ذلك، في اقتراح نال تنديداً كبيراً من قبل الضباط المتقاعدين، فيما وصفه أحدهم بأنه"وصمة عار على زيه العسكري".

يشار إلى أنه قبل أيام أشارت صحيفة "The Independent" البريطانية إلى أن هناك ما يفيد بأن ترمب ناقش خيار الاستعانة بالجيش لإعادة صياغة نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي هزمه فيها بايدن.

وبحسب المعلومات التي أوردتها الصحيفة عن هذا الموضوع، فإن بعض كبار المسؤولين أعربوا لترمب عن معارضتهم تلك الخطة التي تدخل في إطار بحثه عن خيارات بديلة للالتفاف على خسارته.

وما يزال الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب غير معترف بنتيجة الانتخابات التي أوصلت منافسه الديمقراطي دونالد ترمب إلى السلطة، معتبراً أن نتائج الانتخابات مزورة، داعياً أنصاره للحرب من أجله.

جاء ذلك في مقطع فيديو نشره ترمب الأسبوع الماضي على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تحت عنوان "حارِبوا من أجل ترمب.. أنقِذوا أميركا، أنقِذوا العالم"، حث فيه أنصاره من جديد على الخروج بقوة من أجل رفض نتائج الانتخابات.

دونالد ترمب استعرض في هذا الشريط عدداً من الوقفات والمظاهرات التي خرجت من أجل مناصرته، بعضها كان في أثناء الحملة الانتخابية، ولم يقتصر الأمر على الولايات الأميركية فقط، بل أيضاً في مجموعة من العواصم العالمية، على غرار كينيا وكوريا الجنوبية والكيان الإسرائيلي، حيث خرج العديد من مناصريه لدعمه.

هذه الخطوة خلَّفت ردود فعل عديدة، خاصةً تلك المنتقدة لاستمرار إصرار ترمب على عدم الاعتراف بهزيمته، إذ طالب عدد من المعلِّقين ترمب بالدعوة إلى "الحرب من أجل أميركا" و"ليس من أجل ترمب"، في حين أيده مناصروه وتوعَّدوا بالخروج لدعمه.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة