المحلية

placeholder

عربي بوست
السبت 26 كانون الأول 2020 - 18:19 عربي بوست
placeholder

عربي بوست

"عربي بوست": هناك من إستدرج الحريري إلى "الفخ"

"عربي بوست": هناك من إستدرج الحريري إلى "الفخ"

كتب الصحفي "صهيب جوهر"، في "عربي بوست"، مقالًا بعنوان: "حزب الله يتأهَّب والحريري ينتظر بايدن والعهد في مأزق.. عن معارك السياسة اللبنانية في 2021".

وجاء في المقال: أدرك رئيس تيار المستقبل سعد الحريري مؤخراً أن هناك من استدرجه نحو فخ التكليف، لم يصدِّق الرئيس المكلف أن بإستطاعة ميشال عون وفريق الحكم عرقلة أي جهود لولادة حكومة برئاسته بعد استسلام مصطفى أديب وتعفف العديد من الأسماء عن الدخول لنادي رؤساء الحكومات، وأنه- أي الحريري- لا يزال في حاجة لحزب الله من جهة ولباقي الأطراف المأزومة بعد 17 تشرين الأول وما تلاه من أحداث وصولاً لانفجار المرفأ، الكارثة الكبرى في المنطقة منذ عقود خلت".

وتابع، "من جهة أخرى، وبحسب مصادر مواكبة لعملية التأليف الحكومي فإن هناك من قال للحريري إن الجميع يستخدم ورقة تكليفه لتمرير الوقت وسد الفراغ و تصفية الحسابات وتحديداً حزب الله غير المستعجل على استحقاق تشكيل حكومة. فالحزب مترقب لطاولة مفاوضات يحضر فيها دوره المحلي والإقليمي بين إدارة بايدن والنظام الإيراني الذي يتحضَّر للانتخابات الرئاسية في طهران".

ووفق المقال، فإنّ "الحريري يرى أنه في حال مضى في تشكيل حكومة تضم ممثلين عن حزب الله فإن سيف العقوبات سيطاله ومن حوله، فيما لو تشكلت حكومة تتوافق والتطلعات الأمريكية– أي بدون مشاركة حزب الله والتيار الوطني الحر- فإن مبررات ميشال عون الحالم بإنهاء الحريرية السياسية وما نتج عنها ستكون رهينة رفض إمضاء رئيس الجمهورية على مراسيم التكليف والتشكيل، لذا فإن الرجل يمسك ورقة التكليف كسلاح دستوري منحه اتفاق الطائف لرئيس الحكومة دون مهل ولا قيود في الوقت والوقائع، في المحصلة فإن الحريري لا يستطيع إرضاء حزب الله وواشنطن في آن واحد، وعليه فالتمسك بورقة التكليف ضمانة لبقائه على أي طاولة مستقبلية لنقاش شكل الجمهورية وموقع السنة منها".

ولفت الصحفي جوهر، إلى أنّه "أمام جلسات النقاش الـ14 بين عون والحريري تأكد الأخير أن الوعد الذي أطلقه جبران باسيل وسليم جريصاتي بعدم السماح للحريري بالمضي قدماً بتشكيل الحكومة بات يتلمسها الأخير بتصميم عون على سقف الشروط التي تارة ترتفع وتارة تنخفض ويعاود الرجل طرح شروط كاد الجميع أن يظن أنها انتهت إلى غير رجعة".

وتابع، "أضِف إلى ذلك فإن معلومات تصل للحريري أن عقوبات ستصدر بداية الشهر القادم قد تطال بعض المقربين منه في السياسة والأعمال والإدارة، لذا فإن الواقعية تحتِّم على الرجل التريث حتى وصول بايدن متوجاً في المكتب البيضاوي لتبدأ مرحلة جديدة من تاريخ الصراع والتسويات التي قد تشهدها المنطقة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة