كأنه لا يكفي اللبناني ما يعيش من أزمات إقتصادية وسياسية واجتماعية، وجائحة "كورونا"، والغلاء الفاحش، وشحّ في الدولار، وغيرها من المصائب التي تحلّ على المواطنين يوميّاً، حتى تعود قضية "السلاح المتفلت" إلى الواجهة من جديد.
"بدكن نعمل أمن ذاتي؟؟"، يسأل أهالي بلدة القدام في دير الأحمر، التي توجّهت الأنظار إليها، بعد نشر الشاب ميغال حدشيتي، صوراً توثّق حادثة إطلاق نار طالت سيارة عمّه، بالقرب من منزل العائلتين.
وفي حديث لـ"سبوت شوت" مع غسان حدشيتي، وهو شقيق صاحب السيارة المستهدفة، الرقيب الأول المتقاعد ميلاد حدشيتي، يقول: "اليوم الأربعاء، عند الساعة 05:10 فجراً، استيقظنا على صوت رشق ناري قوي جدّاً، مما أثار فزع الأطفال في المنزل، ليتبيّن أن 28 رصاصة أصابت سيارة أخي المركونة أمام منزله والخزّان المجاور لها".
وتابع: "منزل أخي يقع بالقرب من منزلي، ويبعد دقائق عن الطريق العام".
ولم يضع آل حدشيتي أحداً في دائرة الإتهام، مؤكدين أن "كل ما يشاع عن أن الحادثة لها خلفيات ثأرية هو عار عن الصحة، وأن العائلتين لهما علاقات طيبة مع الجميع".
ولفت غسان إلى أن "الأجهزة الأمنية كافة قامت بواجبها، وحضرت إلى مكان الحادثة، لكن هذا لم يعد كافٍ في ظل التفلت الأمني الحاصل".
وناشدت العائلة الجيش عبر "سبوت شوت" للإنتشار الكثيف في المنطقة، وإقامة حواجز ثابتة عند مدخل البلدة، لتأمين الإستقرار الأمني وحماية الأهالي، لافتة إلى أنه "إذا لم تتحرك الأجهزة الأمنية كما يجب فالأمر أصبح يتطلّب أمناً ذاتياّ".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News