ما الذي دفع دياب إلى التحرّك أمس؟

رأى النائب قاسم هاشم، أنّ "الأوضاع السيئة التي تشهدها البلاد، دفعت برئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب إلى التحرّك، عله يستطيع فتح كوة في جدار الأزمة السياسية، بالإضافة إلى تضامنه مع الرئيس المكلف سعد الحريري".

وإعتبر هاشم في حديث لـ "صوت كل لبنان"، أنها "ليست المرة الأولى التي تحصل فيها إنتكاسات بين الرئيسين عون والحريري"، لافتاً إلى أنه "في السياسة ليست هناك علاقات دائمة على مستوى الإيجابية أو السلبية، لأن لبنان بلد التسويات".

وعن إنعكاسات تولي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن اليوم السلطة، قال: "من الخطأ الرهان على متغيرات، لأن ما يهم الإدارة الأميركية الجديدة هو الواقع الداخلي الأميركي المتأزم، ولا نرى مكانة متقدمة للبنان كما أنه ليس في سلم الأولويات".

يُذكر أنّ "رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، قام يوم أمس الثلاثاء بزيارة الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة، في بيت الوسط، وإنتقل بعدها إلى عين التينة حيث إلتقى رئيس مجلس النواب نبيه برّي، ومن ثمّ، زار دياب قصر بعبدا، وأكّد بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون: "الإيجابية أكبر من بعض العقد التي لا تزال بحاجة لتدوير زوايا سياسية، إنما النية لدى الجميع لمتابعة التشكيل بأسرع وقت ممكن".