الدولة وأجهزتها "تكذب"... لا موقوفين أجانب في أحداث طرابلس

عَلِمَ "ليبانون ديبايت" أن الأجهزة الأمنية قد أفرجت مساء يوم الجمعة عن الموقوفين من التابعية السورية التي قيل أنهم ينفّذون أجندات جمعات تكفيرية وممن شاركوا ومولوا وحرّضوا على أحداث طرابلس وذلك بحجة أنهم اعلاميون كانوا يقومون بتغطية أحداث طرابلس، وتمّت عمليّة الإفراج عنهم بضغط من إحدى الجمعيات الفاعلة في بيروت التي تنشط على خط دعم الحريات الإعلامية في لبنان والبلدان العربية.

ومع الإفراج عن الموقوفين السوريين تسقُط رواية السلطة، أن "أحداث طرابلس هي من تدبير جمعات غير لبنانية قامت بإستغلال الأزمة المعيشية التي يمر بها أهل المدينة لتنفيذ أجندات خارجية".

وفي هذا السياق، تتابع معلومات "ليبانون ديبايت" أن "مجموعات لبنانية من البقاع الاوسط والغربي وطرابلس هي من قامت بإحراق بعض المقرات الرسمية في طرابلس ولها سوابق في إحراق ممتلكات خاصة في بيروت خلال الإحتجاجات وتمّ توقيف بعضهم على خلفية ذلك في حينها".

ومن غير المعروف لغاية الآن من هي الجهة المحرضة والمموّلة والمغطية لعمليات إحراق المقرات الرسمية في طرابلس، بالرغم من توقيف عدّة أشخاص بعضهم من البقاع الغربي.

وحصل "ليبانون ديبايت"، على أسماء مجموعة يقطن أفرادها البقاع الاوسط كانوا قد إنتقلوا قبل أيام من أحداث طرابلس إلى المدينة وشاركوا في عمليات حرق المقرات الرسمية ومنها بلدية طرابلس وباغلابيتهم مقربون من حزب "سبعة" وكانوا سابقاً يدورن في فلك اسرايا المقاومة سابقاً، وهم:

"ع. هاشم (جديتا)

ع. الشمالي (المرج)

ر. البقاعي (قب الياس)

س. ا. الكردي (طرابلسي من سكان تعلبايا)

ا. البسط

ع. الهيبي (قب الياس)".