"سبوت شوت"
زينة كانجو، عارضةُ أزياءٍ جميلة... مفعمةٌ بالحياة... هي ضحيّةٌ جديدةٌ للعنف الأسري. "بحجّة الشرف" برّر القاتلُ جريمَته، فقررَ إنهاءَ حياةِ شابةٍ عُرفت بأحلامها الوردية!
لزينة تجربةٌ مريرةٌ مع العنف... صديقتها المقرّبة رَوَت لـ "سبوت شوت" قصةَ معاناة الضحية:
تزوجت زينة للمرة الأولى رغماً عنها عام 2011.. تعرضت للعنف من قبل زوجها ... حاولت الفرار والإلتجاء إلى أهلها في طرابلس... فهكذا حضنتها عائلتها.
فأضحت زينة تفترش الشارع وتنام في قناطر عين المريسه هرباً من التعنيف!
وكأنه محتّم على زينة أن تعيشَ حياة القهر والعذاب والتعنيف، حتى شاء القدرُ أخيراً وجمعها بإبراهيم الذي تحول من حبيبٍ ولهان إلى وحشٍ مفترسٍ.
وفي كل مرة حاولت زينة الفرار من زوجها، حتى نجح الأخير وبأسلوبه الإحتيالي بإعادتها إلى منزلهما الزوجي في عين المريسة حتى تمكن أخيراً من خنقها بدم بارد.
قصةُ زينة، فجرّت جرأة النساء للكشف عن حالاتٍ وحشية مشابهة، فإشتكت إحداهن لـ "سبوت شوت": إذا متت هودي الصور بسبتو إنه كان زوجي يضربني، دافعو عني).
من سيضع حدا لهذا الاجرام الوحشي .... والى متى سيبقى شرف الرجال يقتل احلام النساء.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News