رأى رئيس "مركز الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري – انيغما" رياض قهوجي، أن "التنظيمات المتطرفة تظهر عادة وتستعيد نشاطها، حيث لا وجود للدولة وحيث الحكومات المركزية ضعيفة، والأهم حيث التوتر المذهبي قائم".
وأوضح في حديثٍ لـ "الشرق الأوسط ضمن مقال للصحافية بولا أسطيح، أن "داعش هُزم وطُرد من مناطق كثيرة، إلا أنه لم يتم القضاء عليه، وما دام هذا التنظيم عقيدة وطريقة تفكير، فهو يعمل لملء الفراغات التي يحدثها تلاشي السلطة في الدول الفاشلة وحيث الحكومات ضعيفة، وهو واقع موجود في العراق وسوريا ويتمدد حالياً إلى لبنان".
وأشار إلى أن أسباب وجود "داعش لا تزال قائمة، وخصوصاً لجهة وجود ميليشيات طائفية واستمرار انهيار الحكومات وضعفها".
وقال قهوجي: "عندما كانت الدولة اللبنانية متماسكة وقوتها العسكرية قائمة تمكنت من طرد العناصر المتطرفة، أما اليوم وبعدما ضعُفت وعاد التوتر المذهبي، فمن الطبيعي توقع عودة داعش وتنظيمات أخرى على شاكلته، سواء في لبنان أو العراق وسوريا، إضافة إلى ليبيا واليمن وأفغانستان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News