"سبوت شوت"
لقمان سليم.. إبن الضاحية الجنوبية، أحدثت واقعةُ اغتياله صدمةً في الشارع اللبناني، واعتبرها البعض رسالةً مباشرة لكل الذين، يعبرون عن أفكارهم خارج المدار السياسي لحزب الله، حيث إعتبر رئيس تحرير موقع جنوبية علي الأمين، أن "هذه الجريمة هي إستهداف لشخص يرمز الى حرية الرأي والى الجرأة والقرار الحر"، معتبرًا أن "هذا الإغتيال هو رسالة لكل الناشطين في لبنان والى كل الذين يطمحون الى تغيير الوضع القائم والإنتقال من سلطة السلاح والإستبداد الى سلطة الدولة الحقيقية".
وكشف علي الأمين في مقابلةٍ مع "سبوت شوت" أن "لقمان هو زميل وصداقته ممتدة منذ ثلاثة عقود"، لافتًا الى أن "جريمة قتله هي تهديد لكل شخص في لبنان يشعر أن عنده كرامة ورغبة في الدفاع عن حقوقه كمواطن وبالتعبير عن رأيه الحر"، معتبرًا أن "المطلوب هو أن يبصم الجميع من دون أي إعتراض، فالقاتل وقع إسمه وهو ليس بحاجةٍ لمن يتهمه بهذا الأمر".
أما الناشط والمحلل السياسي وصديق سليم مكرم رباح، رأى أن "الذي قتل لقمان سليم هو الذي كان ينزعج من كلامه الذي ينادي بسيادة الدولة وعودة الدولة اللبنانية، ومنع حزب الله وسلاح الفساد من السيطرة على حياة الناس".
وقال لـ"سبوت شوت"، "لقمان تربطني فيه صداقة قديمة ومعرفة شخصية ومسيرة نضال امتدت على مدى عقدين من الزمن، وتجمعني به وجهة نظر واحدة وهي أن لبنان يجب أن يكون لائقًا بنا، وأن يكون هنالك دولة لبنانية مدنية، قادرة على حماية كل الشعب اللبناني، بما فيه بيئة حزب الله والطائفة الشيعية".
ووجه مكرم رباح رسالةً الى "قتلة لقمان"، فقال، "إذا كنتم تعتقدون ان بإستطاعتكم تخويفنا عبر إستعمال القوة والرصاص، فالكلمة التي نتمتلكها ستبقى هي الأقوى".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News