المحلية

الجمعة 05 شباط 2021 - 07:07

إغتيال سليم... "مقدّمة لجرائم لاحقة!"

إغتيال سليم... "مقدّمة لجرائم لاحقة!"

بعد إنتشار خبر إغتيال الناشط المعارض لحزب الله لقمان سليم توالت ردود الفعل الشعبية والسياسية والرسمية، محلياً ودولياً.

وفي المواقف والتعليقات, أمل عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنيس نصّار "ألا يكون إغتيال سليم مقدمة لعودة مسلسل الإغتيالات"، وسأل عبر "الأنباء الإلكترونية":"هل كل من يعبّر عن رأيه يستحق الموت؟".

من جهته عضو كتلة المستقبل النائب بكر الحجيري تخوّف من أن تكون جريمة الإغتيال هذه "مقدمة لجرائم لاحقة", وفي حديث لـ "الأنباء الإلكترونية" ذكّر الحجيري أن "لبنان من العام 2005 تعرض لإغتيال خيرة رجاله، فهذه جريمة بحق البلد وبحق الديمقراطية وحرية الرأي التي نتغنى بها".

بدوره رئيس حركة التغيير إيلي محفوض ربط في حديث مع "الأنباء الإلكترونية" تصفية سليم بالتصفيات الأخيرة التي طالت عقداء ومصورين, وقال إن "جو بجاني لاقط الصورة، ولقمان سليم لاقط الكلمة"، مستغرباً "عدم إستئناف القاضي صوان التحقيق بانفجار المرفأ بعد رد محكمة التمييز طلب إستبداله"، متوقعاً أموراً كثيرة "سوف تحصل قريباً ستبدّل الكثير من المشهد اللبناني".

وسأل محفوض: "هل يكون إغتيال سليم الخاتمة أم البداية؟ إنها البداية في الوسط الشيعي"، وشبّه تأثير إغتيال سليم على الإنتفاضة "بتأثير إغتيال سمير قصير على انتفاضة 14 آذار". ورأى محفوض أن "هذه المؤشرات سوف تؤخذ بعين الإعتبار، فالقاتل لم يعد يهمّه إغتيال رجل سياسي من الصف الأول, فالخطر اليوم يتربص بقادة الرأي وبعض الأقلام الحرة، لأن هذه الأقلام أصبح لها تأثير كبير في الأوساط الشعبية".

واعتبر محفوض أنه "إذا لم يُعرَف المنفذون خلال الساعات الـ 48 المقبلة يكون مصير التحقيق بجريمة قتل سليم كمصير التحقيق بقتل العقيد ابو رجيلي وبجاني وإنفجار المرفأ".

وعُثر يوم أمس الخميس على الناشط لقمان سليم مقتولاً برصاصتين في الرأس داخل سيارته بين العدوسية وتفاحتا بمنطقة قريبة من الاوتوستراد.

ويأتي هذه الحادث بعد ساعات على اختفاء سليم بعد زيارته في نيحا الجنوب مع شبيب الأمين، بحسب ما أعلنت شقيقته رشا الأمير.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة