فجّر وزير الأمن والإستخبارات الإيراني، محمود علوي، مفاجأة من العيار الثقيل، وقال إن "أحد أعضاء القوات المسلحة الإيرانية وفر الإمكانات لإغتيال العالم النووي، محسن فخري زاده".
وأوضح علوي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني مساء أمس الإثنين، أنّ "الشخص الذي خطط وقام بالتحضير لعملية إغتيال العالم محسن فخري زاده هو أحد أفراد القوات المسلحة الإيرانية"، من دون الكشف عن هويته.
وأشار إلى أن "وزارة الإستخبارات الإيرانية حذرت قبل شهرين من إغتيال فخري زاده ووجود مخطط لاغتياله، حيث قام بجمع كافة المعلومات عن تحركات فخري زاده"، قائلاً: "لقد أبلغناهم قبل خمسة أيام فقط بأن هناك مخططا لاغتيال العالم فخري زاده في ذات المكان الذي اغتيل فيه، فقط لم نكن نعلم موعد العملية".
وتابع الوزير الإيراني أنه "بسبب عدم السماح لوزارة الإستخبارات بإجراء عمل استخباراتي في القوات المسلحة، طلبنا من القوات المسلحة تعيين ممثل للعمل على إمكانية القيام بعمليات ضد فخري زاده، لكن عملية الاغتيال نفذت قبل ترشيح ممثل".
وزیر اطلاعات: وزارت اطلاعات۵روز پیش از ترور شهید فخریزاده اعلام کرده بود دشمن مشغول جمعآوری و تدارک است و در آن نقطه میخواهند ایشان را ترور کنند؛ فقط زمان را نمیدانستیم. فردی که امکانات ترور را فراهم کرده از اعضای نیروهای مسلح بود بخاطر همین نتوانستیم جلوی ترور را بگیریم. pic.twitter.com/vCkLOykVqk
— خبرگزاری فارس (@FarsNews_Agency) February 8, 2021
وفي 27 تشرين الثاني الماضي، قتل العالم الإيراني محسن فخري زادة، رئيس منظمة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع، إثر هجوم في مدينة آبسرد التابعة لمنطقة دماوند شرق العاصمة طهران.
وإتهمت الحكومة الإيرانية، إسرائيل، بتنفيذ عملية الاإتيال، فيما توعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بالرد في الوقت المناسب، كما طالب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، بالتحقيق في واقعة اغتيال زاده، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إنزال العقاب النهائي بمرتكبي هذه الجريمة وقادتها.
الـــمــــزيــــــــــد
