غرّد الخوري بسّام بو رعد جعجع على حسابه عبر "تويتر"، كاتِباً: "طولت بالي وما عطيت رأيي بيلّي صار بس صار كتار عم يسألوني، ناس مع إستعمال الترتيلة بالمأتم وناس ضد".
وقال:" أنا صراحة ضد هالناس تنيناتن، لأنو عم يصير إستعمال للدين بأهداف سياسية ولازم ينفصلو بقى بهالبلد".
وتابع، "يلي عم يدافعو أو يهاجمو مش خايفين عالله، خايفين عأحزابن، "لا ربنا بدو مين يدافع عنو".
طولت بالي وما عطيت رأيي بيلّي صار بس صار كتار عم يسألوني. ناس مع استعمال الترتيلة بالمأتم وناس ضد. أنا صراحة ضد هالناس تنيناتن. لأنو عم يصير استعمال للدين بأهداف سياسية ولازم ينفصلو بقى بهالبلد. يلي عم يدافعو أو يهاجمو مش خايفين عألله، خايفين عأحزابن. لا ربنا بدو مين يدافع عنو
— Bassam Bou Raad Geagea (@Father_Geagea) February 12, 2021
وأردف قائلاً: "زعلت وانتو يلي عم تدافعو عن استعمالها أو تهاجمو استعمالها، عرفو انو الله مش طالب منا هالشي، بيقول الانجيل: اذهب وصالح أخاك ثم عد وقرب قربانك، اذا بدكن تدافعو عن الله، حبو بعض، هيدا المغزى، أنا مش مع صور النموذج وهالاشيا لأنو معظمها تمثيل، الطوايف بلبنان ما بتحب بعضها وهيدا واقع".
زعلت وانتو يلي عم تدافعو عن استعمالها أو تهاجمو استعمالها، عرفو انو الله مش طالب منا هالشي. بيقول الانجيل: اذهب وصالح أخاك ثم عد وقرب قربانك. اذا بدكن تدافعو عن الله، حبو بعض، هيدا المغزى. أنا مش مع صور النموذج وهالاشيا لأنو معظمها تمثيل. الطوايف بلبنان ما بتحب بعضها وهيدا واقع
— Bassam Bou Raad Geagea (@Father_Geagea) February 12, 2021
وأضاف في تغريدةٍ أخرى، إذا خوري لقط إيد شيخ ما رح يتغير شي، التغيير بدو يصير بقلب كل طايفة بشغلتين:
1- فصل الدين عن الدولة، لا هني يستعملونا لغايات سياسية ولا نحنا نتخبي فيهن تناخد خدمات ومصاري.
2- بقلب كل طايفة ربو الولاد انو الله بدو محبة قبل الصلاة والذبيحة أو بيكونو باطلين.
وختم الخوري بسّام بو رعد جعجع، بالقول: "بعتذر بوست طويل، سلام".
اذا خوري لقط ايد شيخ ما رح يتغير شي، التغيير بدو يصير بقلب كل طايفة بشغلتين:
— Bassam Bou Raad Geagea (@Father_Geagea) February 12, 2021
١. فصل الدين عن الدولة. لا هني يستعملونا لغايات سياسية ولا نحنا نتخبي فيهن تناخد خدمات ومصاري
٢. بقلب كل طايفة ربو الولاد انو الله بدو محبة قبل الصلاة والذبيحة أو بيكونو باطلين. بعتذر بوست طويل. سلام.
وأمس الخميس، أقامت عائلة الناشط لقمان سليم، حفلا تأبينيًا في الضاحية الجنوبية في حضور عدد من الأصدقاء والسفراء الأجانب، ومجموعة من رجال الدين المسيحيين والمسلمين، وناشطين من المجتمع المدني.
وكان المشهد في البداية يبدو وطنيًا وجامعًا بإمتياز، حيث شارك الشيخ علي الخليل في تأبين لقمان سليم، ودعا للفقيد وقرأ بعض الآيات من القرآن الكريم، وبعد هجمةٍ شرسةٍ شُنّت ضدّه على وسائل التواصل الإجتماعي اتهمته بالعمالة، فاجأ الخليل الجميع، فخرج بفيديو إعتذار، مؤكدًا أنه لم يكن يعلم أنه كان يقرأ على هذا الشخص "الخارج عن الخط".
وكذلك, تبرأت أبرشية بيروت المارونية من الكاهن الذي رنّم ترنيمة "أنا الأم الحزينة" في تكريم لقمان سليم، الأمس الخميس، بعد حملة الكترونية استنكرت ترنيمها في ذكراه، على اعتبار أنها مخصصة فقط لقداس "الجمعة العظيمة" بحسب المغردين الذين لم يسندوا زعمهم هذا إلى أي نص كنسي أو ديني.