في "مسيرةٍ حاشدة بمدينة خراطة بمحافظة سطيف خرج المواطنين احتفالا بذكرى أولى مسيرات" الاحتجاجات الشعبية في ما أصبح يعرف بـ "الحراك".
وسبق ذلك دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ عدة أشهر، للعودة إلى الاحتجاجات، رغم قيود الوباء، للتعبير عن عدم الرضا عن أوضاع البلاد.
بالتزامن مع هذه الدعوات، حذرت السلطات، من جهتها، المواطنين من الانجرار في مخططات أجنبية تستهدف الجزائر في ظل وضع شديد التعقيد إقليميا ودوليا.
وكانت أولى المسيرات الاحتجاجية في الجزائر، التي آلت إلى إنهاء حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في ربيع 2019، قد انطلقت من مدينة خراطة، في شمال شرق الجزائر، قبل أن تتوسع رقعتها إلى كامل البلاد بمستويات مشارَكة شعبية غير مسبوقة منذ استقلال الجزائر في سنة 1962 وبحماية أمنية فعالة.
غير أن الجزائريين سرعان ما انقسموا بشأن المطالب وفقا لتوجهات كل طرف وتحالفاته وارتباطاته الإيديولوجية والسياسية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News