المحلية

الأربعاء 17 شباط 2021 - 10:47

الكتائب: لا خلاص للبنان الا...

الكتائب: لا خلاص للبنان الا...

بحث المكتب السياسي لحزب الكتائب في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب سامي الجميّل، في آخر المستجدات، واصدر بياناً أشضار فيه الى أنه "توقف المكتب السياسي الكتائبي امام مسرحية الدوامة المحلية التي يضع فيها ح-ز-ب ا-ل-ل-ه اللبنانيين، للتغطية على ضربه المبادرة الفرنسية".

وأشار الى ان حزب الكتائب يدين استمرار هذا النهج ويعتبره استكمالا لعملية الإنقضاض على ما تبقى من بنيان مؤسساتي في لبنان، ما يدفع في اتجاه مسلسل الانهيار الكبير على مختلف المستويات".

وأكد المكتب أن "لا خلاص للبنان الا بتغيير حقيقي ينبثق من ارادة الناس، التي انتفضت على هذا الواقع، وتنتظر فرصة ممارسة حقها بتقرير مستقبلها عبر صناديق الاقتراع.
يعتبر حزب الكتائب اللبنانية أن حماية الإنتخابات واجب وطني، ويدعو الأحرار إلى التعبئة الدائمة واستمرار التحرك في هذا الاتجاه، ويحث المؤسسات الدولية، على تحصين وحماية حق اللبنانيين بالمحاسبة الديمقراطية من خلال الضغط لافشال مخطط التمديد لمجلس النواب الحالي".

وأضاف، "يغرق التدقيق الجنائي في دهاليز المراسلات والمراسلات المضادة بين وزارة المال ومصرف لبنان وما بينهما من أفخاخ ملأت طريق التحقيق حتى بات مسلسل التمييع والتضليل محبوكاً بحلقات كثيرة".

ويعتبر أن "النية لكشف مكامن الإختلاس والسطو على أموال المودعين غائبة تماماً عن روزنامة المنظومة السياسية وحيتان المال الذين هدروا المال العام بالتكافل والتضامن، ويحذر من التحايل للالتفاف على مهلة السنة التي ينص عليها قانون رفع السرية المصرفية، الذي اقر لهذه الغاية، مؤكداً ضرورة استكمال الضغط والمطالبة بتنفيذ التحقيق ورفع العوائق من أمامه لمعرفة من نهب اللبنانيين".

وتوقف المكتب السياسي لحزب الكتائب عند الاستعراض المعيب الذي اقيم لاستقبال اللقاح في مطار بيروت، وكأنه انجاز تريد هذه المنظومة تسجيله لنفسها وهي في الواقع المسؤولة عن تأخر وصوله الى لبنان.

ويجدد حزب الكتائب التحذير من ادخال هذا العلاج الحيوي للبنانيين في بازار المحاصصات الحزبية والزبائنية، ويهيب بالجهات الدولية المعنية، مراقبة عملية التوزيع وكشف اي محاولة من هذا النوع يمكن ان يقدم عليها اي طرف في لبنان والسهر لوصول اللقاح الى مستحقيه وفقاً لجدول الأولوية.

وتابع المكتب السياسي المعلومات المؤشرة إلى تقويض حركة أصحاب الرأي والقلم الحر من خلال الترهيب والتهديد اللذين باتا يمارسان بشكل منظم، خصوصا عبر منصات التواصل الإجتماعي من جانب جمهور الميليشيات المستقوي بالسلاح.

ولفت المكتب الى أن "حزب الكتائب يحذر من اعتماد نهج التحريض وخطاب الكراهية والغاء الرأي الآخر والتخوين والتكفير، تمهيدا للعزل والاقصاء وصولا الى التصفية الجسدية، وهو نهج يضرب كل امل في إستقرار لبنان والمنطقة، ويطالب الاجهزة الامنية بالضرب بيد من حديد لوقف هذا النهج بدل التلهي بمطاردة اصحاب الرأي الحر و الثوار وتوقيفهم اعتباطيا بسبب رأي من هنا أو صورة من هناك".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة