اقليمي ودولي

placeholder

روسيا اليوم
الخميس 18 شباط 2021 - 14:20 روسيا اليوم
placeholder

روسيا اليوم

"ضربةٌ قويةٌ لولي العهد السعودي"!

"ضربةٌ قويةٌ لولي العهد السعودي"!

ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن تصريحات المتحدثة بإسم البيت الأبيض، بشأن موعد الحديث بين الرئيس جو بايدن والعاهل السعودي بالضبط كانت بمثابة "ضربة قوية" لولي العهد السعودي.

وبحسب الشبكة، فإن تصريحات المتحدثة بإسم البيت الأبيض، جين بساكي، في ردها على سؤال صحفي، الثلاثاء، حول موعد حديث الرئيس بايدن مع ولي العهد محمد بن سلمان، قائلةً: "لقد أوضحنا منذ البداية أننا سنقوم بإعادة ضبط علاقتنا مع السعودية..وجزء من ذلك هو إعادة الاتصال بين الولايات المتحدة والسعودية ليكون بين الرئيس والملك. أتوقع أنه في الوقت المناسب، سيجري الرئيس محادثة مع الملك سلمان، لكن ليس لدي توقعات بالجدول الزمني لهذه المحادثة"، وكان هذا الرد بمثابة "لكمة قوية".

وسواء أكان ذلك (التصريحات الأخيرة لبساكي)عودة للالتزام ببرتوكول صارم، أم خطوة مقصودة، لترتيب ومكانة محمد بن سلمان، فإن هذه الخطوة تعكس رفض بايدن العلني "للحاكم"، وفقا للشبكة الأميركية.

ولفتت الشبكة إلى أن بايدن وعد خلال حملته الانتخابية بجعل السعودية "منبوذة"، منوهة أيضا بالتصريحات الأخيرة لرئيسة الاستخبارات الوطنية، أفريل هينز، بأنها ستنشر تقريرا عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي "الوحشي على يد عملاء سعوديين داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، بتركيا".

دبلوماسيا، تشير بساكي إلى "نهاية العلاقة الحميمة التي تمتع بها محمد بن سلمان في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب"، حيث غالبا ما تجاوز الأمير السعودي، وزارة الخارجية، من خلال المكالمات الهاتفية مع غاريد كوشنر، صهر ترمب والمستشار الخاص لشؤون الشرق الأوسط، بحسب الشبكة، التي أشارت إلى أن تجاوز المسؤولين الأميركيين الجدد لمحمد بن سلمان علنا يعد أمرا محرجا لا يستطيع ولي العهد السعودي إخفاءه، لكن هذا لا يعني أنه لن يشارك في مكالمات بايدن مع الملك، خاصة وأن الأمير يعد الحاكم الفعلي للبلاد وصاحب نفوذ قوي.

ولفتت الشبكة إلى أن محمد بن سلمان هو القوة الكامنة في النظام الملكي والرؤية التي تشكل مستقبل البلاد. وأن افتراض أن محمد بن سلمان لن يعرف ما سيقوله بايدن للملك أو عدم مشاركته سيكون بمثابة التقليل من نفوذه.

من جهة أخرى، أشارت عدة مصادر سعودية مؤخرا إلى أن العلاقات الأميركية السعودية طويلة الأمد لا تزال جميعها جيدة، بعد توقعات أشار إليها مراقبون سعوديون إلى أنه ربما ستكون هنالك بعض الصعوبات في العلاقات بمجرد وصول بايدن إلى البيت الأبيض، لكنهم يتوقعون التعافي بعد ذلك.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة