أكّد الوزير السابق غسان عطالله، أن "رئيس الجمهورية ميشال عون حاول بعد حادثة قبرشمون إجراء مصالحة وتهدئة الأجواء، ومنذ ذلك الوقت حتى اليوم كلّ تصريحات نواب اللقاء الديمقراطي كانت تهاجم العهد".
وفي حديثٍ لـ برنامج "صار الوقت" عبر قناة الـ "MTV"، قال عطالله: "لم يتم العمل في وزارة المهجرين بالطريقة السليمة والصحيحة، وهذه الوزارة كان يجب إقفالها".
وأضاف، "لا مشكلة لدينا مع الدروز، إنما مع حزب سياسي موجود في الجبل الذي كان يجب أن يكون الوضع فيه أفضل".
وأشار إلى أن "العقوبات على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ملف سياسي"، قائلاً: "أتحدى أي أحد إظهار ورقة واحدة تدينه والرئيس المُكلّف سعد الحريري هو من قال بعد إستقالته أنه لا يريد أن يكون رئيساً للحكومة في عهد الرئيس عون".
وأكّد عطالله، أن "رئيس الجمهورية لم يطلب من الرئيس المكلّف عدد وزراء له في الحكومة، إنما كان يشارك معه في إختيار كل الأسماء".
وتابع، "البطريرك العبسي طالب الرئيس عون بأن لا تكون الحكومة من 18 وزيراً، لأنه لا يجوز تغييب الكاثوليك"".
ولفت عطالله إلى أنه من طيّر الرئيس المعتذر مصطفى أديب هو الحريري، ونحن مع تشكيل حكومة اليوم قبل الغد ولكن ليس خارج الأطر الدستورية والمبادرة الفرنسية دعت إلى حكومة إختصاصيين والحريري ليس إختصاصياً".
وأردف قائلاً: "نحن كـ"تيار وطني حر" قلنا إنّنا لا نريد أن نكون في الحكومة، وإذا كانت مقبولة قد نعطيها الثقة فكل همّنا هو إنقاذ البلد ومشكلة الحريري مع الخارج".
وشدّد عطالله على أن "الرئيس عون ملتزم بالدستور، وبعد 6 سنوات تنتهي ولايته وتعديل الدستور غير مطروح".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News